الناشر
![Avatar of عبد الله بن معاوية](https://secure.gravatar.com/avatar/8389a8ce300f3c4bcac9ede1cdeabde9?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
عبد الله بن معاوية 56 قصيدة
عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم، اتهم بالزندقة، وكان فتاكاً سيء الحاشية طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية (سنة 127 هـ) بالكوفة وبايع له بعض أهلها، وخلعوا طاعة بني مروان. وأتته بيعة المدائن. ثم قاتله عبد الله بن عمر (والي الكوفة) فتفرق عنه أصحابه (سنة 128 هـ) فخرج إلى المدائن، ولحق به جمع من أهل الكوفة فغلب بهم على حلوان والجبال وهمذان وأصبهان والري. وقصده بنو هاشم كلهم حتى أبو جعفر (المنصور) واستفحل أمره، فجبي له خراج فارس وكورها. وأقام باصطخر، فسير أمير العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله فصبر لها ثم انهزم إلى شيراز ومنها إلى هراة فقبض عليه عاملها وقتله خنقاً بأمر أبي مسلم الخراساني. وضع الفراش على وجهه فمات وقيل مات في سجن أبي مسلم سنة 131 هـ.
اِرضَ لِلناسِ ما رَضيتَ مِنَ النا سِ وَإِلّا فَقَد ظَلَمتَ وَجُرتا
لقد يكشف القول عي الفتى
لَقَد يَكشِفُ القَولُ عَيَّ الفَتى فَيَبدو وَيَستُرُهُ ما سَكَت
إن اللبيب الذي يرضى بعيشته
إِنَّ اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِهِ لا مَن يَظَلُّ عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا لا تَحقِرَنَّ مِنَ الأَقوامِ مُحتَقَراً
خل عنك المزح مجتنبا
خَلِّ عَنكَ المَزحَ مُجتَنِبا إِنَّهُ يُدني لَكَ العَطَبا رُبَّ مَن كانَت مَنِيَّتُهُ
إذا المرء أرعى واستشارك فاجتهد
إِذا المَرءُ أَرعى وَاِستَشارَكَ فَاِجتَهِد لَهُ النُصحَ وَاَمُرهُ بِما كُنتَ آتِيا
صحت مخارجها وتم حروفها
صَحَّت مَخارِجُها وَتَمَّ حُروفُها فَلَهُ بِذاكَ مَزِيَّةٌ لا تُنكَرُ
انظر إلى قرناء المرء تعرفه
اُنظُر إِلى قُرَناءِ المَرءِ تَعرِفُهُ بِهِم وَإِن أَنتَ لَم تَكشِفهُ عَن خَبَرِ فَلَستُ بِأَوَّلِ مَن فاتَهُ
سلا ربة الخدر ما شأنها
سَلا رَبَّةَ الخِدرِ ما شَأنُها وَمِن أَيِّما شَأنِنا تَعجَبُ
خبرينا خصصت يا دوح بالعتب
خَبِّرينا خُصِّصتِ يا دَوحُ بِالعَت بِ بِصِدقٍ وَالصِدقُ فيهِ شِفاءُ هَل يَموتُ المُحِبُّ مِن أَلَمِ الحُب
بني إذا ما سامك الذل قاهر
بُنَيَّ إِذا ما سامَكَ الذُلَّ قاهِرٌ عَزيزٌ فَبَعضُ الذُلِّ أَبقى وَأَحرَزُ وَلا تَحمَ مِن بَعضِ الأُمورِ تَعَزُّزاً