لقد ذاق حسان الذي هو أهله
لَقَد ذاقَ حَسّانُ الَّذي هُوَ أَهلُهُ وَحَمنَةُ إِذ قالوا هَجيراً وَمِسطَحُ تَعاطَوا بِرَجمِ الغَيبِ زَوجَ نَبِيِّهِم
الناشر
39 قصيدة
لاهم إن العيش عيش الآخرة
لاهُمَّ إِنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرَة
فَاِرحَمِ الأَنصارَ وَالمُهاجِرَة
وَاِلعَن إِلَهي عَضَلاً وَالقارَة
لعمري لقد حكت رحى الحرب بعدما
لَعَمري لَقَد حَكَّت رَحى الحَربِ بَعدَما أَطارَت لُؤَيّاً قَبلُ شَرقاً وَمَغرِبا بَقِيَّةَ آلِ الكاهِنَينِ وَعِزَّها
وعدنا أبا سفيان بدرا فلم نجد
وَعَدنا أَبا سُفيانَ بَدراً فَلَم نَجِد لِميعادِهِ صِدقاً وَما كانَ وافِيا فَأُقسِمُ لَو وافَيتَنا فَلَقيتَنا
رحم الله نافع بن بديل
رَحِمَ اللَهُ نافِعَ بنَ بُدَيلٍ رَحمَةَ المُبتَغي ثَوابَ الجِهادِ صابِرٌ صادِقٌ وَفِيٌّ إِذا ما
فسرنا إليهم كافة في رحالهم
فَسِرنا إِلَيهِم كافَةً في رِحالِهِم جَميعاً عَلَينا البيضُ لا نَتَخَشَّعُ وَجِئنا إِلى مَوجٍ مِنَ البَحرِ زاخِرٍ
بكت عيني وحق لها بكاها
بَكَت عَيني وَحُقَّ لَها بُكاها وَما يُغني البُكاءُ وَلا العَويلُ عَلى أَسَدِ الإِلَهِ غَداةَ قالوا
أتاني الذي لا يقدر الناس قدره
أَتاني الَّذي لا يَقدِرُ الناسُ قَدرَهُ لِزَينَبَ فيهِم مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ وَإِخراجُها لَم يُخزَ فيها مُحَمَّدٌ
أشاقتك ليلى في الخليط المجانب
أَشاقَتكَ لَيلى في الخَليطِ المُجانِبِ نَعَم فَرَشاشُ الدَمعِ في الصَدرِ غالِبي بَكى إِثرَ مَن شَطَّت نَواهُ وَلَم يَقِف
أفلح من يعالج المساجدا
أَفلَحَ مَن يُعالِجُ المَساجِدا
وَيَقرَأُ القَرآنَ قائِماً وَقاعِداً
وَلا يَبيتُ اللَيلَ عَنهُ راقِدا