الناشر
عبد العزيز بن صالح العلجي 23 قصيدة
الشيخ عبد العزيز بن صالح بن عبد العزيز العلجي، فقيه وشاعر وصاحب تجارة سعودي، ولد بالهفوف في منطقة الأحساء سنة (1289هـ/1827م) ينتمي إلى قبيلة من قريش يقال لهم العلجان. حفظ القرآن الكريم، وتعلم الكتابة والقراءة ومبادئ العربية والفقه، واشتغل في التجارة بين الكويت والأحساء، ولكنه تركها واتجه إلى طلب العلم فأخذ عن عدد كبير من علماء الأحساء. مدح الملك عبد العزيز آل سعود، والأمير عبد الله بن جلوي، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة. له: نظم كبير في الفقه ( فقه الإمام مالك)، (مباسم الغواني في تقريب عزية الزنجاني). (منظومة كاملة في الأخلاق الإسلامية تبلغ 200 بيتًا)،(منظومة قصيرة في ختم القرآن)، (منظومة في فن الصرف تبلغ 450 بيتًا، وهي نظم لعزية الزنجاني التي شرحتها) توفي في ضحوة يوم (1362هـ/ 1943م) في الهفوف وقد بلغ من العمر 72 سنة.
هَنيئاً لأَرضِ الصَّالِحية كُلَّما سَمَت مَنزِلاً بِالفَضلِ فازَت بِأَرفَعا فَبَينا نُجومِ التّمِ مِنها طَوالِع
الحمد لله الحكيم المانح
الحَمدُ لِلَّهِ الحَكيمِ المانِح مُصَرِّف السّحابِ وَاللَّواقِح صَرفها بِأَحسَن المَقاصِد
دعوا سالفا من ذكر ليلى ومن هند
دَعُوا سالِفاً من ذِكرِ لَيلَى وَمِن هِندِ وَذِكرى أَحاديثِ الرُّصافَةِ والرَّندِ وَلَكن تَعالَوا عَطِّرُوا مَجلِسَ الهَنا
زيادة مجد كل يوم لكم تجري
زِيادَةُ مَجدٍ كُلَّ يَومٍ لَكُم تَجرِي وَنَحنُ لَكُم نَزدادُ شُكراً عَلَى شُكرِ أَخا المَجدِ عبدَ اللَّه لا زالَ حافِظاً
ثناء عظيم في علاك قليل
ثَناءٌ عَظيمٌ في عُلاكَ قلِيلُ لأَنَّكَ فَردٌ ما لَدَيكَ مَثيلُ أَيا مَلِكاً أَحيَت مَعالِيهِ سالِفاً
ليهن بني الإسلام فجر من الهدى
لِيَهن بَنِي الإِسلامِ فَجرٌ مِنَ الهُدى مَحا نُورُهُ لَيلَ المَكارِهِ مُذ بَدا وَيَهنِيهُمُ حِفظُ الثُغورِ وَطيبَةٍ
أبى الهم إلا أن يكون معي معي
أَبى الهَمُّ إِلا أَن يَكُونَ مَعِي مَعِي وَيَبقَى سَميري فِي مَسِيري وَمَضجَعِي وَإِنِّي لأَرضى الهَمَّ إِذ كانَ داعِياً
ما للمحب على الصدود قرار
ما لِلمُحِبِّ عَلى الصُّدُودِ قَرَارُ فهَلِ الأَحِبَّةُ آذَنُوا فَيُزَارُوا ما بالهُم جَهِلُوا عُهُوداً بالحِمى
لقد طال لبثي بالحمى لم أكلم
لَقد طالَ لُبثِي بالحِمى لم أُكَلّمِ وَعِيلَ اصطِبارِي في الهَوى وَتَكَتُّمِي وفي ذلكَ المَغنى فتاةٌ كريمَةٌ
ديار لوا نجد أتاها سعودها
دِيارُ لِوا نَجدٍ أَتاها سُعُودُها وعادَ لَها بالأَروَعِ الشَّهمِ عِيدُها هُمامٌ أَتى الأحساءَ وهيَ مَريضَةٌ