ويعجن للعيد في مسعط
ويَعجنُ للعِيدِ في مُسعُطٍ دَقيقَ الشَّعيرِ ولا يَنخلُ وأنظفُ من وَجهِهِ صَحنُه
الناشر
623 قصيدة
لحا الله الذي استرعاك سراً
لَحا اللَّهُ الذي استَرعاك سِرّاً لِتَكتمهُ وفَضَّ اللَّهُ فاهُ فإنَّكَ بالذي استُكتِمتَ فيه
رأيتك فتاكا على الروم والزنج
رأيتُكَ فتَّاكاً على الرُّوم والزِّنجِ بغَيرِ سِلاحٍ بَل بأنيابِكَ الفُلجِ فقلتُ لربِّ الكَرمِ سَل فارِسَ الوَغَى
وقالوا تولى حين قابله الغنى
وقالوا تَولَّى حينَ قابَلَه الغِنَى وأصبحَ تُبدِيه اللَّيالي فَيَختَفي فقُلتُ حِمامي المالُ عِلمي بأنَّني
وصف البدر حسن وجهك حتى
وصَفَ البدرُ حُسنَ وَجهكَ حتَّى خِلتُ أنِّي وما أراكَ أراكا وإِذا ما تَنَفَّسَ النَرجِسُ الغَضُّ
لقلع ضرس ومضغ كلس
لقلعُ ضرسٍ ومَضغُ كِلسِ وردُّ أمسٍ ويومُ نَحسِ ولذعُ نارٍ وحملُ عارٍ
نظر الغرام إليه من نظراته
نَظرَ الغَرامُ إلَيهِ مِن نَظَراتِه فلمَن يلومُ وداؤهُ من ذاتِهِ ولَقد غَدا يلتذُّ أيامَ الهَوى
ومن بني القواد من يغنه
ومِن بَني القُوّادِ مَن يغنِه عَن سَيفِه سُيُوفُ أجفانِهِ سُلطانُ عَينَيهِ لَه سَطوَةٌ
هواي الذي أبدي واضمره يحيى
هَوايَ الَّذي أبدي واضمُره يَحيى وسُؤليَ في دارِ الخلودِ وفي الدُّنيا وعَيني الَّتي أرعَى بِها مَن يَودُّني