الناشر
عبد المحسن الصوري 623 قصيدة
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) وهو صاحب البيتين: (بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا مالذي قالته عيناك لقلبي فأجابا؟.)
وإلى كم أسير في الأرض كي
وإِلى كَم أسير في الأَرضِ كَي ألقى فُلاناً وأستَمِيح فُلانا تحتَ سُوقٍ من الكَسادِ
بعض بنات الزمن
بعضُ بَناتِ الزَّمنِ مرَّت ببَعضِ الفِتَنِ فاستَنهضَتها فاستَقا
أبثك ما سهرت له خطوبا
أبثُّكَ ما سَهِرتُ له خُطوبا مُوكَّلةً نَوائِبُها بِعَيني كأنَّ اللَّيلَ حينَ دَجا غُراب
تعود أن يحول وأن يخونا
تَعوَّدَ أن يَحُولَ وأن يَخونا إذا أعطَى بزَورَتِه يَمِينا فَصافَحَني ليجعلها ضَماناً
متى صارت الجرد المذاكي سفائنا
مَتى صارَت الجُردُ المَذاكي سَفائِنا لِما شِئتَ من برٍّ وبَحرٍ ضَوامِنا ومِن ثقةِ الرُّومي بالماءِ مَركباً
ببعض الدمى قام بعض الفتن
ببَعضِ الدُّمى قامَ بعضُ الفِتَن فلَولا التَّثَنِّي لَقُلنَا وَثَن تناسَيتُه حينَ أخفَيتُهُ
أرى طارقا يصبو إلي ويصبيني
أرَى طارِقاً يَصبُو إليَّ ويُصبِيني ويُذكرُني ما كانَ هجرُكَ يُنسِيني وما الجُودُ من ذي البُخلِ إلا مَكيدَةٌ
ألا يا أيها البيت المعلى
ألا يا أيُّها البَيتُ المُعَلَّى عَلى كِيوانَ في العِزِّ المَكينِ أتَدري ما أحَطتَ به وماذا اش
إن تخطاني زماني
إن تَخَطَّاني زَماني نافِذاً بالحَدَثانِ نَمَّ بي حبُّكَ خَوفا