الناشر
عبد المحسن الصوري 623 قصيدة
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) وهو صاحب البيتين: (بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا مالذي قالته عيناك لقلبي فأجابا؟.)
فلما دعتني صروف الزمان
فَلما دَعَتني صُروفُ الزَّما نِ إلَيهِ دَعَتني إِلى صَرفِها وكلٌّ سِواهُ عَلى قَولِها
دنت فرأتني عاتبا متطرفا
دنَت فَرأَتني عاتِباً مُتَطرِّفا فكفَّت حَواشي سِربِها أن تُخطفا وأَرسلَتِ اللَّحظَ الضَّعيفَ مع الهَوى
رأيت الغصن معتسفا
رأَيتُ الغُصنَ معتَسِفا ودِعصَ الرَّملِ مُرتَدِفا فَقُلتُ عَسى يعوقُهُما
شيم يلوح على مكارمها الشرف
شيمٌ يلوحُ عَلى مَكارِمها الشَّرف كمُلَت فلَيسَ تُعابُ إِلا بالسَّرَف يَبدو أَبو الفَضلِ الشَّريفُ لخَصمِها
يا ابن الألى خلقت فضائلهم
يا ابنَ الأُلى خُلقَت فضائِلُهُم ألا تُنالَ بأبلَغِ الوَصفِ فإِذا الوَرى راموا لَها عَدَداً
أوهاني الواهي الضعيف
أوهانيَ الواهي الضَّعيفُ والفَتكُ من طَرفٍ طَريفُ ما بالُهُم خافوا عَليه
ألف الفضل بالشريف أبي الفضل
ألفَ الفَضلُ بالشَّريفِ أبي الفَض لِ كَذا الفضلُ يألفُ الأَشرافا حدِّثوهُ الحديثَ أو طَرفاً مِن
جرد من أجفانه مرهفا
جرَّدَ من أَجفانِه مُرهَفا ومُرهَفاً من صدِّهِ والجَفا أجورُ مِن مُقلَتِه خَصرُهُ
أرى جنبات الأرض باسمك ترجف
أَرى جَنباتِ الأرضِ باسمكَ ترجفُ وأطرافُها من ذِكرِه تَتَخوَّفُ وإلا فَما بالي أَرَى كلَّ مارقٍ