الناشر
عبد المحسن الصوري 623 قصيدة
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) وهو صاحب البيتين: (بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا مالذي قالته عيناك لقلبي فأجابا؟.)
عاد بأسي علي وقدم
عادَ بأسي عَليَّ وقدَّم تُ سِهاماً بِها رُميتُ سَريعا وحِفاظي لصدقِ ودِّك أمسَى
أصار يألف فيض الدمع مدمعه
أصارَ يألفُ فيضَ الدَّمع مَدمَعُه أم الأسى عن جميلِ الصَّبرِ يَردَعُهُ قد كانَ مُجتَمَع الأَسرارِ كاتِمَها
لست أرضى لسرهن دموعي
لستُ أرضَى لسرِّهنَّ دُموعي دونَ بذلِ اللِّسانِ بالتَّشنيعِ حَسراتٌ جميعُها لي فلَو كُن
علمت وجنته رقية
َعلَّمت وجنته رُقَيةً لعَقربِ الصُّدغِ فما تَلسَعُ صُمَّت عَن العاذلِ في حبِّه
أدلة أهواء يضل اتباعها
أدلَّةُ أَهواءٍ يُضِلُّ اتِّباعها ويجمعُ أَعمالَ القُلوبِ اجتِماعُها جُفونٌ عَليها السِّحرُ لَولا مَراشِفٌ
علق القلب بواع
عَلِقَ القلبُ بِواع ذي استِماعٍ واتِّباعِ وتغنَّى الطائِرُ الأَب
بدائع من أفعالهن البدائع
بدائِعُ من أفعالهن البَدائِعُ ويتَّفقُ اللَّفظانِ والخُلفُ واقِعُ يدافِعُني عَنهنَّ بأسٌ معارِضٌ
لا خلص الله قلبي من يديك فكم
لا خلَّص اللَّهُ قَلبي من يَديكَ فكم عذلته في الهَوى جَهدي فَما سَمِعا ما غرَّهُ منكَ إلا ما سُميتَ بِه
ودعته والدمع في مقلتي
ودَّعتُه والدَّمعُ في مُقلَتي في عَبرَتي مُستجعلٌ مُسرعُ فظَنَّ إِذ أَبصَرتُها أنَّها