الناشر
عبد المحسن الصوري 623 قصيدة
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) وهو صاحب البيتين: (بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا مالذي قالته عيناك لقلبي فأجابا؟.)
ليت الهوى كان علة تعدي
ليتَ الهوى كان علةً تُعدي من يدنُ مني يصِبهُ من وجدي ليَستوي العاذلونَ في ضرر ال
ملتمسا صلح الليالي ومن
ملتَمساً صلح الليالي ومن ما بيننا بعد من الصلحِ لا فجرَ يتلوهنَّ لكنَّني
وأخ مسه نزولي عليه
وأخٍ مسَّه نُزولي عليه مثل ما مسني من الجوع قرحُ قيلَ لي إنه جواد كريم
كل ذا مطل ويأس
كل ذا مطلٌ ويأسٌ أم رجاءٌ ونجاح ما على المضروب إن صا
والدهر ليس بمستجيز
والدهرُ ليسَ بمُستجيزٍ أن تجيزَ على جَريحِ أوجبتُ من ضجرٍ إلى
مازحت بالحب ضامر الكشح
مازحتُ بالحبِّ ضامر الكشحِ وأوَّلُ الجدِّ آخر المزحِ يجرحُني لحظُه فكيف يُدا
ثم انجلى لك لا عليك ومن
ثم انجلى لك لا عليكَ ومن بَعدِ التحاسب يُعرفُ الربحُ والعيد مبتسمٌ إليك كمن
هو اليأس إلا من حديث مقوت
هو اليأسُ إلا من حديثٍ مقوَّت يروحُ إليه باجتماع موَقَّتِ يسيرُ ندىً يَبقى يَسيراً من المَدى
من أين جئت غراما
من أين جئتَ غراماً مستطرَفاً ما عرفتُك على اغترابٍ وعُدمٍ