إن السرور تصرمت أيامه
إنّ السرور تصرّمت أيامه مِنّي وفارقني الحبيب المؤنسُ حالان لا أنفك من إحداهما
الناشر
166 قصيدة
نظرت إلى من زين الله وجهه
نظرتُ إلى من زَيَّنَ اللّه وجهه فيا نظرة كادت على عاشق تقضي وكَّبرتُ عشراً ثم قلت لصاحبي
قل ليحيى مللت من أحبابي
قُل ليحيى مَللتُ من أحبابي فَلْينكهم ما شاء من أصحابي قد تركنا تعشّقَ المُرْد لّما
تفتر عن مضحك السدري إن ضحكت
تفترّ عن مضحك السدري إن ضحكت كَرْفَ الأتان رأتْ إدلاء أعيار يفوح ريح كنيف من ترائبها
اسقني إن سقيتني بالكبير
اسقني إن سقيتني بالكبير إنّ في شربه تمام السرور أنا واللّه لست أكذبكم آ
أحلت عما عهدت من أدبك
أحلْتَ عما عهدت من أدبِك أم لكَ مُلكاً فتهتَ في كتبكْ أم هل ترى أنّ في مناصفة إلا
كم قد خلوت بمن أهوى ويمنعني
كم قد خلوتُ بمن أهوى ويمنعني منه الحياء وخوف اللّه والحَذَرُ وكم ظفرت بمن أهوى فيقنعني
معان من العيش الغرير ومعمر
معانٍ من العيش الغرير ومَعْمرُ ومبدى أنيق بالعُذَيْبِ ومحْضَرُ نَمَا الروض منه في عّذاةٍ مَريعةٍ