الناشر
166 قصيدة
فتى لا تراه لابسا ظل نبوة
فتى لا تراه لابساً ظل نبوة ولا راكباً إلا ظهور العزائمِ ولا ساحباً ذيلاً ولا باسطاً يداً
كأن ورسا شبه بعظلم
كأنّ وَرْساً شبَّهُ بِعِظْلِمِ على قَراه نضحا بالعَندمِ أرأسُ أهوى كالجديل المبرمِ
مالي على صومك من رشفة
مالي على صومك من رشفة فاكِ وإن أظماك من لَوْمِ فاز على عاشقه صومه
وفارقت حتى ما أبالي من النوى
وفارقت حتى ما أبالي من النوى وإن بان جيران علي كرامُ فقد جعلت نفسي على النأي تنطوي
ولما سرت عنها القناع متيم
ولما سرت عنها القناع متيم تروح منها العنبري متيما رأى ابن عبيد اللّه وهو محكَّم