الناشر
166 قصيدة
لعمري لقد أظهرت تيها كأنما
لعمري لقد أظهرت تيهاً كأنما تولّيت للفضل بن مروان عُكْبرا وما كنت أخشى لو وليت مكانةً
أيها اللاحظي بطرف كليلِ
أيها اللاّحظي بطرف كليلِ هل إلى الوصل بيننا من سبيلِ عَلِمَ اللّه أنّني أتمنَّى
أنت بين اثنتين تبرز للناس
أنتَ بين اثنتين تبرزُ للنا سِ وكلتاهما بوجه مذالِ لستَ تنفكّ طالباً لوصالٍ
أبوك أمير قرية نهر تيرى
أبوك أمير قرية نهر تِيْرَى ولستَ على نسائك بالأميرِ وأرزاق العباد مُقَدَّرات
سل جزعي مذ صددت عن حالي
سَلْ جزعي مُذ صددت عن حالي هل خطر الصبر لي على بالِ لا غيَّر اللّه سوء فعلك بي
يتمشى في ثوب عصب من العرى
يتمشَّى في ثوب عصبٍ من العُرْ ي على عَظْم ساقه مسدولِ دبَّ في رأسه خُمار من الجو
غدر الزمان وليته لم يغدر
غَدَرَ الزمان وليته لم يغدر وحَدَا بشهر الصّوم فطر المفطرِ وثوتِ بقلبك يا محمّد لوعة