الناشر
أبو المحاسن الكربلائي 270 قصيدة
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي. شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية. له (ديوان شعر - ط).
جلوت لنا الدر اليتيم المنظما
جلوت لنا الدر اليتيم المنظما وأهديت لي وشي القرض المنمنما وموسومة بالحسن جاءت مقيمة
ألا قل للشبيبة وهي تسمو
ألا قل للشبيبة وهي تسمو وترقى بالفنون وبالعلوم وجوهكم للنجوم ولست أرضى
ومليح قد خط بالثغر ميما
ومليح قد خط بالثغر ميماً ومن العارضين قد خط لاما خاف من سيف مقلتيه على الخد
لا تعجبوا من بقائي بعد فرقتهم
لا تعجبوا من بقائي بعد فرقتهم حيا على كلفي فيهم وتهيامي فأنهم قد سقوني من مراشفهم
وارعى نجوم الليل شوقا الأوجه
وارعى نجوم الليل شوقا الأوجه تطلعن في ليل الذوائب انجما إذا جرت الاجفان غرب دموعها
وميض برق بربي ذي سلم
وميض برق بربي ذي سلم أضاء أم ثغر الحبيب ابتسم وما أومض البارق من ثغره
بكى الشرق يا خير الصدور الاعاظم
بكى الشرق يا خير الصدور الاعاظم عليك بمنهل الدموع السواجم أصابت سهام الحتف غرة وجهه