الناشر
أبو المحاسن الكربلائي 270 قصيدة
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي. شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية. له (ديوان شعر - ط).
ما الروض جاد ثراه واكف الديم
ما الروض جاد ثراه واكف الديم ففاح طيب شذاه العاطر النسّم وما فرائد سلك راق جوهره
تفألت لما لاح لي واو صدغه
تفألت لما لاح لي واو صدغه بعطف على صب له ساهر العين وقلت له لما تبدى عذاره
طافوا بقبرك والدموع سجام
طافوا بقبرك والدموع سجام ولكل قلب لوعة وأوام قبر تضمن آية قدسية
عهد وصل بالرقمتين قديم
عهد وصل بالرقمتين قديم سلفت فيه نضرة ونعيم قف عليه مسلما إن فرضاً
قد صح جسم الملك من سقامه
قد صح جسم الملك من سقامه واستيقظ الراقد من أحلامه ساورت الشرق زمانا غفلة
المجد أوله للصارم الخذم
المجد أوله للصارم الخذم ثم السياسه والتدبير للقلم يقول فصلا إذا كان المداد له
أعظمت يومكم واشتد اعظامي
أعظمت يومكم واشتدّ اعظامي لو لم أرض لقضاء الله أوهامي جليل رزئك لا يقوى له بشر
سل بالشريعة كيف مال ديامها
سل بالشريعة كيف مال ديامها سل بالفقاهة ابن غاب إمامها ساجل بلوعتك الحمام فقد رمى
حي المغاني بين البان والعلم
حي المغاني بين البان والعلم ففي المغاني معاني الحسن والكرم يهيج برح الصبا للمستهام صباً