- Advertisement -
الناشر

ابن الفراش 12 مادة
- 12 مادة
محمد بن محمد بن موسى، أبو عبد الله، شمس الدين، المعروف بابن الفراش. شاعر مجيد، من القضاة، من أعيان الدولتين النورية والصلاحية. من أهل دمشق. ولي بها قضاء العسكر في آخر عهد نور الدين (محمود بن زنكي) إلى أن توفي (سنة 569) وولاه صلاح الدين أمانة خزانته وقضاء عسكره وخاصته. وسكن القاهرة. وكان يوجه في السفارات إلى الملوك. وأرسل إلى أولاد السلطان قليج أرسلان، لإصلاح ذات البين بينهم وبين السلطان صلاح الدين، وكانوا في بلاد الروم، فقام بما انتدب له، وأدركته الوفاة وهو عائد؛ في (ملطية). وكانت بينه وبين (عماد الدين الكاتب) صداقة أشبه بالإخاء، وصفها العماد في الخريدة، وأورد مختارات من شعره في 17 صفحة.
صَيْدُ السرور أَجلُّ في المعـ ـقولِ منْ صَيْد الطُّيور كم بين حَملك للكؤو
أصوغ الحلى في كل يوم وليلة
أَصوغ الحُلى في كلِّ يومٍ وليلةٍ وأُتْعِبُ منّي في صياغتها النَّفْسا ولو مُتُّ ضَرّاً ما عَقدْتُ قِلادةً
الصفو من ماء العنب
الصَّفْوُ من ماءِ العِنَبْ يا صاح أَحلى ما شُرِبْ راحٌ تُريك بمَزْجها
أتطمع في عقالك أن يحلا
أَتطمعُ في عِقالك أَن يُحلاّ وتُدرك في ظلام الصُّدغ مَحْلا وكنتُ أَقول لي صبرٌ مُعينٌ
- Advertisement -
سرى ما بيننا سر الغيوب
سرى ما بيننا سِرُّ الغُيوبِ يُبَشِّرُنا بنصرك عن قريبِ ركبتَ إِلى الحروب جِيادَ عزمٍ
عروس الكأس يجلوها نديمي
عروسُ الكأْس يجلوها نديمي علينا في ثيابٍ من نعيم أَدِرْها واحْيِ أَباحاً تراها
إذا غرت خيول الهجر يوماً
إذا غرت خيولُ الهجر يوماً عليكَ، فكنْ لها ثَبْتَ الجَنانِ وإِن خان الصديق فلا عجيبٌ
نواحي الأرض ضاحكة الربوع
نواحي الأَرض ضاحكةُ الرُّبوعِ وعينُ المُزنِ هاطلة الدموعِ ووجه الأَرض بسّام المُحَيّا
- Advertisement -
خان المحالف والمعاهد
خان المُحالف والمُعاهدْ وجفا المُوالي والمُساعد سهِرت عيونُ فضائلي
لا تلق دهرك بالعتاب
لا تَلْقَ دهرك بالعِتابِ فعُهوده ذات انقلابِ والبَدْ إِذا وَثب الرَّدى