الناشر
ابن النقيب 343 قصيدة
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن النقيب لأن أباه كان نقيب الأشراف في بلاد الشام، وكان عالماً محققاً ذا مكانة سياسية واجتماعية ودينية.
لرياض جلق تحت نهر يزيد
لرياض جِلّق تحت نهر يزيد قُمَصٌ تزيدُ على بُرود تزيد نسجت بأيدِي السُحب ثم تنمْنَمتْ
رب الفصاحة والحصافة
ربُّ الفصاحةِ والحصا فةِ منتهى شَرَفِ العُلا صدْرُ الأماجدِ من حوى
ترب الخطابة والمجادة
تِرْب الخطابةِ والمجادَة والعُلا بجميلِ عَهْدكْ وبطيب ما جنحت له الخُلصا
أجل حديث لا يمل دوامه
أجلّ حديثٍ لا يُمَلُّ دوامُه ويُثمر طيباً للأنامِ اغْتنامُه حديثُ رسولِ اللهِ من هو خا
لا تنس لا ينسك الرحمن ليلتنا
لا تنْسَ لا يُنْسِكَ الرحمنُ ليلتَنا فتلك واحدةٌ يا واحدَ الغيد وموقفاً بك إِذ كنا وكان لنا
ورياض مختالة من ثراها
ورياضٍ مُخْتالَةٍ من ثراها في بُرُودٍ من زهرها وعقود وكأنَّ الغصونَ فيها عذارى
مال نحوي بعطفه الاشفاق
مال نحوي بعطفه الاشفاق فتلقيته بفيض المآقي غُصُنٌ كلما ارجحنَّ به الد
قم بنا يا نديم فالطير غرد
قُمْ بنا يا نديمُ فالطيرُ غرّدْ لمِدُامٍ كؤوسُه تتوقَدْ فلدينا قرنفلٌ قد نماهُ
هذي الرياض وهذه
هذي الرياضُ وهذه زُرْقُ المذانبِ تَطَّرِدْ والطيرُ في خَلَل الغصو