الناشر
ابن النقيب 343 قصيدة
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن النقيب لأن أباه كان نقيب الأشراف في بلاد الشام، وكان عالماً محققاً ذا مكانة سياسية واجتماعية ودينية.
وميثاء لا تحتلها الشمس ثرة
وميثاءً لا تحتلُّها الشمس ثرة تهدّل فيها بالجنى ناعُم القُضْب كأنَّ عناقَ الغُصن منها لشبههِ
يا طيب يوم للمدامة والصبا
يا طيب يوم للمدامة والصبا قد مرّ بين حدائق وروابي والسرو يحكي الماجنات تهيأت
سلام كما افتر الأقاحي في الربى
سلام كما افتْرَّ الأقاحِي في الربى وسارت بعَرْف الروض ريدانَة الصَبا يوافيك عن قلب أكيد وداده
رب ساق مقرطق من بني الفرس
ربَّ ساق مقرطق من بني الفرس خلونا به بغير رقيبِ دارت الراح بيننا بانخفاضٍ
غيم الرقيع فلم يكد
غيم الرقيع فلم يكد يبدو لأفق الشمس حاجب فعدا يقل الشمس أي
وأهيف مهضوم الحشا كاد رقصه
وأهيفَ مهضوم الحشا كاد رقصه يُحكّمُ فينا السحر من كل جانب يسيل به نقل الخطا فتردّه
وروضة اينعت بالزهر وابتسمت
وروضة اينعت بالزهر وابتسمت ومالت القضب من أطيارها طربا صاح الهزاز فأشجاني ومنه بدا
درنا مع المحبوب في
درنا مع المحبوب في روض فأبصرنا العجايب ما دار إِلاّ وانثنت
اعمل لنفسك ما استطعت
اعمل لنفسك ما استطعت الدهر من حسن اكتساب واسقط ذنوبك وامحُها