أمولاي صبرا على مبرم
أمولايَ صبراً على مبرَمٍ له كلّ يومٍ لديك اكتساب تقول لجودِك حاجاته
الناشر
1728 قصيدة
يا سيد الوزرا إهنأ بها خلعا
يا سيِّدَ الوزرا إهنأ بها خِلعاً يقومُ من قالها الأوفَى بما يجب سحابة الطرحة العلياء طالعة
وأغيد يشكو خصره جور ردفه
وأغيدُ يشكو خصرهُ جورَ رِدفه ويُمسي بليلِ الشعرِ وهوَ يعاتبه يشَّبع ذا لحماً وذا باتَ جائِعاً
يا حبذا بدل أتى عمن مضى
يا حبَّذا بدَلٌ أتى عمَّن مضى من قومِه في الفضلِ والأحساب بدَلٌ من الأبدالِ في أوصافِه
حجبتني فازددت عندي علا
حجبتني فازْدَدت عندي علاً برغمِ من أقبل كالعاتب وقلتُ لا أعدم من سيِّدي
يا ملكا تقصر عن وصفه
يا ملكاً تقصرُ عن وصفه بدائعُ الشعر والكاتب في بابِك العلم وفيض الندى
أيا دار دار اليمن من كل وجهة
أيا دارُ دارَ اليمنُ من كل وجهةٍ عليكِ ولا زالَ الهنَا لكِ يُجلب ولا عدمَ القصَّادُ بابكِ إنَّه
ناعورة بمنازل البحر اقتضت
ناعورةٌ بمنازلِ البحر اقْتضت في حالةِ التشبيه بثُّ عجائب فلكٌ يدورُ على المجرَّةِ مطلقاً
أعجب لها ناعورة قلبها
أعجب لها ناعورة قلبها للماءِ منشى العيش والعشب تعبانة الجسم ولكنَّها
أمولاي إن عدوي الزمان
أمولايَ إنَّ عدوِّي الزمان يعوِّق عن قصدك الواجب مخافةَ أشكو إليك أذاه