الناشر
ابن نباته المصري 1728 قصيدة
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715ه وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة . له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط). (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.
يفديك من لك في حشاه مودة
يفديك من لك في حشاه مودةٌ فإذَنْ أجلّ العالمين لك الفدى وعداك أرضى أن تعيش فإنها
لله تصنيف له رونق
لله تصنيفٌ له رونقٌ كرونق الحبات في عقدها كادت تصانيفالورى عنده
ألا ليت شعري هل أفوز بحافظ
ألا ليت شعري هل أفوز بحافظٍ ليَ الود من هذا البريد المردد فيرفع أخبارَ السلامِ لمالكٍ
رعى الله بحرا فوق أرجا بحيرة
رعى الله بحراً فوق أرجا بحيرةٍ تكاد تحاكي بسط يمناه بالندى وتبدو إذا هبَّ النسيم كمبرد
فديت من آل أيوب لنا ملكا
فديت من آل أيوب لنا ملكاً سار عن الشيم العليا على جدد حدثت عن فضله ثم استندت له
هنئت يا ملك السماحة والندى
هنئت يا ملك السماحة والندى شهراً يزورك بالهنا معتادا تسدي به منناً وتكتب حسداً
وردت على الباب الجمالي قاصدا
وردت على الباب الجماليّ قاصداً فجادَ ولاقى مقصدي بأياد ولي فرسٌ قد بات ضيفاً لطرفه
قد لقبوا الراح بالعجوز وما
قد لقبوا الراح بالعجوز وما تخرجُ ألقابهم عن العادَه ألانتِ الغادةَ التي امتنعت
لم أنس موقفنا بكاظمة
لم أنسَ موقفنا بكاظمةٍ والعيشُ مثل الدَّار مسوَدّ والدَّمع ينشدُ في مسائله