الناشر
علي الحصري القيرواني 290 قصيدة
علي بن عبد الغني الفهري الحصري، أبو الحسن. شاعر مشهور، له القصيدة التي مطلعها:|#يا ليل الصب متى غده|كان ضريراً، من أهل القيروان، انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة. اتصل ببعض الملوك ومدح المعتمد بن عباد بقصائد، وألف له كتاب (المستحسن من الأشعار). وله (ديوان شعر) بقي بعضه مخطوطاً، و (اقتراح القريح واجتراح الجريح - خ) مرتب على حروف المعجم، في رثاء ولد له، و (معشرات الحصري - خ) في الغزل والنسيب، على الحروف، و (القصيدة الحصرية - خ) في القراءات 212 بيتاً. وهو ابن خالة إبراهيم الحصري صاحب زهر الآداب.وللجيلاني بن الحاج يحيى ومحمد المرزوقي كتاب في عصره وسيرته ورسائله وشعره سمياه (أبو الحسن الحصري القيرواني - ط) في تونس.
دينك أعلى العلوق علقا
دينُكَ أَعلى العُلوقِ علقا إِيّاكَ بِالبَخسِ أَن تَبيعَه صِراط ذي العَرشِ مُستَقيمٌ
أبكي وأستغفر الله
أَبكي وَأَستَغفِرُ اللَ هَ فيكَ مِن ذَنبِ عاثِ كَيفَ اِنبَعَثتَ لِمَوتٍ
ما أخون الدنيا التي
ما أَخوَنَ الدُنيا الَّتي واثَقتَها ما أَنقَضا لما قَضى اِبني نَحبَهُ
ترى حبيبي نسي العهد إذ
تُرى حَبيبي نَسي العَهدَ إِذ فازَ وَأَبرى المَوتُ أَمراضهُ لا يسلُ المُدرِكُ عَمَّن وَنى
وهمت وهمت للقياك يا
وَهمتُ وَهمتُ لِلُقياكَ يا سُرورَ المُحِبِّ وَيا قوتَه وَإِن غَيَّرَ السقمُ مِن وَجنَتَي
دهر حوادثه شتى الأحاديث
دَهرٌ حَوادِثُهُ شَتّى الأَحاديثِ فَاِسمَع بِما شِئتَ عَن نوحٍ وَعَن شيثِ وَسَل عَن اِبنِ التُرابِ البكرِ كَيفَ هوى
فؤادي وفود الحدث
فُؤادي وفودُ الحَدَث يَشيبانِ مِن ذا الحَدَث أجدّك نَجمُ الهُدى
هذا أبوك أكن حسرته
هذا أَبوكَ أَكَنَّ حَسرَتَهُ لكِنَّ عَينَيهِ بِهِ وَشَتا لا تَعجَبوا مِن حَرِّ زَفرَتِهِ
يعد الرجال المكرمات نوافلا
يعدُّ الرِجالُ المكرُماتِ نَوافِلاً وَهُنَّ عَلى عَبدِ الغنيّ فَرائضُ فَتى المَجدِ أَما لِلمَعالي عَلى التُقى