بكيتك لو أن الدموع تديل
بكيتُكِ لو أنّ الدموع تُديلُ من الحزن أو يُطفَى بهن غليلُ وناوحتُ فيك الوُرْقَ شجواً فلي إذا
الناشر
161 قصيدة
وراء كما إن المصاب جليل
وراءَ كُما إنَّ المُصَابَ جَليلُ وإنَّ البُكَا في مِثْلِهِ لَقَلِيلُ ألا فاتركَاني والبُكَاءَ ولو غَدَتْ
إن نقلت من شوامخ الشرف
إن نُقِلَتْ من شَوَامِخِ الشُّرَفِ إليكَ يا قبرُ دُرَّةُ الشَّرَفِ فغيرُ بِدْعٍ فالدرُّ أكثرُهُ
يا قبر إنك لو علمت بمن ثوى
يا قبرُ إنَّكَ لو عَلِمْتَ بِمَنْ ثَوَى فِيكَ استطلتَ على القُصُورِ فَخَارَا وَارَيتَ عَبدَاللّهِ فاسمُ فإنَّما
إنا إذا جار الزمان وسامنا
إِنَّا إِذَا جَارَ الزَّمانُ وَسَامَنا ظُلْماً وجَشَّمَنا رُكُوبَ الحَيْفِ لُذْنَا على بُعْدِ الديارِ بجَانبٍ
حلت عليك معاقد الأنداء
حُلَّتْ عَليكَ مَعَاقدُ الأَنْدَاءِ ونَحَتْ ثَراكَ قوافِلُ الأنواءِ وسَرَتْ عَلى أكنَافِ قبرِكَ نَسْمَةٌ
عاث الحمام فما أبقى وما تركا
عَاثَ الحِمامُ فما أبقَى وما تَرَكَا ولم يَدَعْ سُوقَةً مِنَّا ولا مَلِكَا فما سألتُ امرأً يوماً بصاحبِهِ
لعمرك ما واروه في الترب إنه
لَعَمْركَ ما وَارُوهُ في التُّرْبِ إنَّهُ تقاصَرَ عن حَدِّ العُرُوجِ إلى الأُفْقِ ولكنَّهُ الطَّوْدُ الذي لو يزولُ عَنْ
رعت قريش فينا الذمام على
رَعَتْ قُريشٌ فِينَا الذِّمامَ على جَفَا ابْنِ بَكْرِ بْنِ وائلِ القُرْبَى لِلَّهِ هُم ما أَحَبَّ للضيفِ إنْ
ماذا يفيدك من سؤال الأربع
ماذا يفيدُكَ من سؤالِ الأَرْبُعِ وهي التي إنْ خُوطِبتْ لم تسمعِ سَفَهٌ وقوفُكَ في رُسُومٍ رَثَّةٍ