خليلي حال البعد دون لقاكما
خَليلَيَّ حَالَ البعدُ دونَ لقاكما فمَن لي يا ابْنَيْ سالمٍ أن أراكُما فواللّهِ ما أَنْ حَالَ لمَّا نَأيْتُما
الناشر
161 قصيدة
إلى الملك الوهاب ما في يمينه
إلى الملكِ الوهَّابِ ما في يمينِهِ ولكنَّهُ بالعِرضِ جِدُّ بخيلِ يمتُّ إذا استَنْسَبْتَهُ بأبوَّةٍ
وطرق سلكناها فمازال ضيقها
وَطُرْقٍ سَلَكْنَاهَا فَمَازَالَ ضِيْقُهَا يَجُورُ بِنَا حتَّى ضَلَلْنَا بِها القَصْدا فَلَوْ أنَّ ذَا القرنَينِ أدْرَكَ بَعْضَهَا
يا موردا لا يغيض النزح جمته
يا مَوْرِداً لا يُغيضُ النَزحُ جَمَّتَهُ ولا يَلُمُّ بِصَافي وِدِّه كَدَرُ ويا سَحابَ نَدىً إن شِمْتَ بارقَهُ
إن شيراز بلدة لا يكاد الوصف
إنَّ شيراز بَلْدَةٌ لا يَكادُ ال وَصْفُ يَأتِي وإنْ تَنَاهَى عَلَيهَا لَيسَ تَدْري سُكَّانُها أسرُورُ
صاح ما وجدي بسكان المحل
صَاحِ ما وَجْدي بسُكَّانِ المَحلِّ بالذي تَحْوِيْهِ أرْقَامُ السِّجِلِّ فَأَرِحْ جَاريَةَ الأَقْلامِ منْ
يا من نأى فجعلت بعد فراقه
يا مَنْ نَأَى فجَعَلتُ بعدَ فِرَاقِهِ أسِمُ الوُجُوهَ بِنَظرةِ المُتَبدِّلِ فارْتَدَّ سَرْحُ اللَّحظِ أَعجَفَ سَائِماً
عاطنيها قبل ابتسام الصباح
عَاطِنيها قبلَ ابتِسَامِ الصَّبَاحِ فهْيَ تُغنيكَ عن سَنَا المِصْباحِ أنتَ تدري أنَّ المُدَامَةَ نَارٌ
قبل أمس كسا الورد الثرى درع عقيق
قبلَ أمسِ كَسا الوردُ الثرى دِرعَ عقيقٍ لعلّ أمس أسالَ ماؤُهُ سيف شقيقِ واليومَ قَنا النرجسِ شذر وهوى
أهبت بالدمع إذ بانوا فلباني
أَهبتُ بالدمعِ إذ بانُوا فلبَّاني حتى لقد خفتُ أنّ الدمعَ يغشاني وانهلَّ من أحمرٍ قانٍ ومن يَقَقٍ