ورد الكتاب من الجناب السامي
وَرَدَ الكتابُ من الجَنَابِ السَّامِي فأخَذْتُ في الإجْلالِ والإعْظَامِ ووَقَفْتُ مُنتصِباً فَوَدَّتْ هَامتِي
الناشر
161 قصيدة
هناك ربك ما أولاك من نعم
هَنَّاكَ رَبُّكَ ما أولاَكَ من نِعَمِ يا خَيرَ مَنْ أنبَتَتْ جُرثُومةُ الكَرَمِ ونِلْتَ في ضِمنِ ما وُلِّيتَ من نِعَمٍ
يا من تملكني بما
يا مَنْ تَمَلَّكَني بِمَا أَوْلاَهُ من نِعَمٍ وأسْدَى أشْكُو إليكَ مُهَنَّداً
ولما اكتسى اللوز الحسين مطارفا
ولَمَّا اكْتَسَى اللَّوزُ الحَسِينُ مَطَارِفاً جَدايدَ من أَثْوابِهِ السُّندُسيَّةِ أَشَارَ بِأَغْصَانٍ كأنَّ فُرُوعَهَا
يا وردتي خديه ما لكما
يا وَرْدتَيْ خَدَّيْهِ ما لَكُمَا تَتكَلأَّنّ بِراشِحِ العَرَقِ أوَلَيسَ للوَرْدِ الجَنيِّ غِنَىً
كأنما اللوز إذ أودى الشتاء به
كأنَّمَا اللَّوزُ إذْ أودَى الشِّتَاءُ بِهِ فَظَلَّ يحمَرُّ مِنهُ أخْضَرُ الوَرَقِ عَذْرَاءُ في حُلَّةٍ خَضْرَاءَ فَاجَأَهَا
لا يوم كيومنا بأم الحصم
لا يَومَ كَيومِنَا بأُمِّ الحَصَم حِينَ التَفَتَتْ لَنَا وُجوهُ النِّعَمِ والقَهْوَةُ تَسْعَى من يَمينٍ لِفَمي
يا ليلة أنسنا بأعلى القصر
يا لَيلةَ أُنْسِنَا بأعلَى القَصْرِ سُقياً لَكِ من بينِ لَياليَ الدَّهْرِ العُمرُ سِوَاكِ ضَاعَ مِنِّي هَدَراً
ألا قل لعبدالله عني مقالة
أَلاَ قُلْ لِعبدِاللَّهِ عَنِّي مَقَالَةً تَدُلُّ عَلَى وِدِّي وصِدْقِ وَلائِي أيَا خَيرَ مَنْ أُوتِي نَصِيباً من العُلاَ