الناشر
أبو الفرج الأصبهاني 31 قصيدة
علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني. من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد. قال الذهبي: (والعجب أنه أموي شيعي). وكان يبعث بتصانيفه سراً إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه. من كتبه (الأغاني - ط) واحد وعشرون جزءاً، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و (مقاتل الطالبيين - ط) و (نسب بني عبد شمس) و (القيان) و (الإماء الشواعر) و (أيام العرب) ذكر فيه 1700 يوم، و (التعديل والإنصاف) في مآثر العرب ومثالبها، و (جمهرة النسب) و (الديارات) و (مجرد الأغاني) و (الحانات) و (الخمارون والخمارات) و (آداب الغرباء). ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب (صاحب الأغاني - ط) ولشفيق جبري بدمشق (دراسة الأغاني - ط) و (أبو الفرج الأصبهاني - ط).
أبعين مفتقر إليك رايتني بعد الغنى فرميت بي من حالق ست الملوم أنا الملوم لنني
أذل فيا حبذا من مدل
أذل فيا حبذا من مدل ومن ظالم لدمي مستحل إذا ما تعزز قابلته
مالك موفور فما باله
مالك موفور فما باله أكسبك التيه على المعدم ولم إذا جئت نهضنا وان
خطب طرقت به أمر طروق
خطب طرقت به أمر طروق فظ الحلول علي غير شفيق فكأنما نوب الزمان محيطه
طازاد مشتق من الطيز
طازاد مشتق من الطيز فعد عن ذكر فتى الحوز كأن رجليه إذا ما مشى
الدهر يلعب بالفتى فيهيضه
الدهر يلعب بالفتى فيهيضه طورا ويحبر عظمه فيراش وكذا رأينا الدهر في اعراضه
وإذا رأيت فتى بأعلى رتبة
وإذا رأيت فتى بأعلى رتبة في شامخ من عره المترفع قالت لي النفس العروق بفضلها
لست صدرا ولا قرأت على صدر
لست صدرا ولا قرأت على صد ر ولا علمك البكي بكاف لعن الله كل شعر ونحو
يا من أظل بباب داره
يا من أظل بباب داره ويطول حبسي بانتظاره وحياة وجهك واحمراره
تصارمت الأجفان لما صرمتني
تصارمت الأجفان لما صرمتني فما تلتقي إلا على دمعة تجري