الناشر
أبو الفرج الأصبهاني 31 قصيدة
علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني. من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد. قال الذهبي: (والعجب أنه أموي شيعي). وكان يبعث بتصانيفه سراً إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه. من كتبه (الأغاني - ط) واحد وعشرون جزءاً، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و (مقاتل الطالبيين - ط) و (نسب بني عبد شمس) و (القيان) و (الإماء الشواعر) و (أيام العرب) ذكر فيه 1700 يوم، و (التعديل والإنصاف) في مآثر العرب ومثالبها، و (جمهرة النسب) و (الديارات) و (مجرد الأغاني) و (الحانات) و (الخمارون والخمارات) و (آداب الغرباء). ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب (صاحب الأغاني - ط) ولشفيق جبري بدمشق (دراسة الأغاني - ط) و (أبو الفرج الأصبهاني - ط).
فداؤك نفسي من الحادثات وريب الردى وحلول الحذر فعالك تكبر عن موعد
إذا ما علا في الصدر والنهى والأمر
إذا ما علا في الصدر والنهى والأمر وبثهما في النفع منه وفي الضر وأجرى طبا أقلامه وتدفقت
أسعد بمولود أتاك مباركا
أسعد بمولود أتاك مباركا كالبدر أشرق جنح ليل مقمر سعد لوقت سعادة جاءت به
وبكر شربناها على الورد بكرة
وبكر شربناها على الورد بكرة فكانت لنا وردا إلى ضحوة الغد إذا قام مبيض اللباس يديرها
خلائق كالحدائق طاب منها
خلائق كالحدائق طاب منها الن سيم وأينعت منها الثمار
يا أيها القاضي السني الذكر
يا أيها القاضي السني الذكر ومن علا على قضاة العمر قد اجتمعنا في محل وعر
يا لحدب الظهور فصع الرقاب
يا لحدب الظهور فصع الرقاب لدقاق الأنياب والأذناب خلقت للفساد مذ خلق الخل
يا سماء اسقطي ويا أرض ميدي
يا سماء اسقطي ويا أرض ميدي قد تولى الوزارة ابن البريدي جل خطب وحل أمر عضال
الحمد لله على ما أرى من
الحمد لله على ما أرى من ضيعتي ما بين هذا الورى أصارني الدهر إلى حالة
عجبت لما بلغت عني باطلا
عجبت لما بلغت عني باطلا وظنك بي فيه لعمرك أعجب ثكلت إذا نفسي وعزي وأسرتي