الناشر
أبو الفتح البستي 733 قصيدة
علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية في خراسان، وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين، وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود بن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر، فمات غريباً في بلدة (أورزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدوّن. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها:|#زيادة المرء في دنياه نقصان
وإن عدت لها يوما
وإنْ عُدتْ لَها يَوماً فَسجّانِيَ سَجّاني ولِلْمَوتِ الوحي الأح
لئن سممني الله
لئِنْ سَمَّمني اللهُ وبالصُّنعِ تَوَلاّني لَئِنْ أصبحْتُ مَنبوذاً
أوان أنت في هذا الأوان
أَوانٍ أنتَ في هَذا الأوانِ عنِ الرّاحِ المُرَوَّقِ في الأواني
البين بين أشجاني وأشجاني
البَيْنُ بَيَّنَ أشْجاني وأشجاني وبَلَّ بالدَّمعِ أَرْداني وأَرْداني لم يَكفِني أنْ أذابَ الدَّمعُ إنساني
لله دهقان أنست بقربه
للهِ دهُقانُ أنِسْتُ بقُربِهِ ورأيتُه يَختالُ في حُلَلِ الغِنى حُرُّ إذا أطعَمْتَه ألفَيْ جنى
تعال إلى الصواني مترعات
تعالَ إلى الصَّواني مُتْرَعاتٍ وأبرِزْ نورَهُنَّ مِنَ الصَّواني وفُكَّ إسار لَذاتٍ عَوانٍ
ضج من نتن ريقك المكان
ضَجَّ مِنْ نَتْنِ رَيِّقِكَ الْمَكَانَ واستَغاثا بِمُنْزِلِ الفُرْقانِ
أغثني وأحسن واكشف الضر عن أخ
أغِثْني وأحسِنْ واكشِفِ الضُّرَّ عن أخٍ يُوالِيكَ والإحسانُ أولى وأحسَنُ وما زالَ أحرارُ الرِّجالِ إذا رأوْا
مررت بأمردين فقلت زورا
مَرَرْتُ بأَمْرَدَيْنِ فقلْتُ زُورا محِبَّكُما فقالَ الأمْرَدانِ أذُو مالٍ فقلْتُ وذو يَسارٍ