الناشر
أبو الحسن الششتري 238 قصيدة
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي.ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610ه تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان ).
إذا نظرتونا بنظره صالحه
إِذا نَظَرتُونا بنظره صالحه تلقح أشجارنا والثمارْ يطيبْ وإِذا هجرتونا عدمنا الراحه
دخل الدلال المدينه
دخلَ الدلاَّلُ المدينه والعاشقُ فيها يربحْ هيا نزور نبينا
زرني الحبيب زوره خفيه
زرني الحبيبْ زوره خفيه تنكي العذولَ مع الرقيبْ يا قلبْ بشري لكْ هنيه
دامت ليالي سعدي
دامت ليالي سَعْدِي
كما ليالي العشره
والحبُ وافي وَعْدي
حب زين الجلق أسباني
حبُ زين الجِلق أسباني
النبيْ الهادي العدناني
حبُ زين الحلِق الهادي
ما أحلى ليالي الهنا
ما أحلى ليالي الهنا ما بين الأقمارْ والكاسْ يدور بيننا
في القلب موضع للحبيب
في القلب موضعْ للحبيب إن غابْ عنه أو حضرْ والغير ماله نصيبْ