- Advertisement -
الناشر

أبو الهندي 43 مادة
- 43 مادة
غالب بن عبد القدوس بن شبث بن ربعي الرياحي اليربوعي. شاعر مطبوع أدرك الدولتين الأموية والعباسية، وكان جزل الشعر سهل الألفاظ، لطيف المعاني. إقامته في سجستان، خراسان، كان يتهم بفساد الدين، واستفرغ شعره في وصف الخمر، وهو أول من تفنن في وضعها من شعراء الإسلام. وكان سكيراً خبيث السكر، رؤي في خراسان يشرب على قارعة الطريق، ومات في إحدى قرى مرو. قيل: كان مع بعض أصحابه، فنهض ليلاً ليقضي حاجة، فسقط من السطح، فلما أصبحوا وجدوه متدلياً من السطح وقد مات. أخمل ذكره ابتعاده عن بلاد العرب، له ديوان جمعه عبد الله الجبوري في 180 بيتاً من الشعر في كتاب (ديوان أبي الهندي وأخباره - ط).
وَفِتيانِ صِدقٍ مِن تَميمٍ وُجوهُهم وإِن سفعتهنَّ الهَواجِرُ وَضَّحُ رَفَعتُ لَهُم يَوما خِباءً ممدَّداً
تركت الخمور لأربابها
تَرَكتُ الخُمورَ لأَربابِها وَاقبلتُ أَشرَبُ ماءً قُراحا وَقَد كُنتُ حيناً بِها مُغرَماً
سقيت أبا المطرح إذ أتاني
سَقيتُ أَبا المُطَرّحِ إِذ أَتاني وَذو الرَعَثاتِ مُنتَصِبٌ يَصيحُ شَراباً يَهربُ الذِبّانُ عنهُ
ندامى بعد ثالثة تلاقوا
نَدامى بَعدَ ثالِثَةٍ تَلاقوا يَضمُّهُم بِكوهْ زَيّانَ راحُ وَقَد باكَرتُها فَتَرَكتُ مِنها
- Advertisement -
شبت جدي وجدي مؤثر
شبَتٌ جَدّي وَجَدّي مُؤثرٌ لَم يُنازِعني عروقَ المؤتَشِبْ مِن بَني شيبانَ أَصلي ثابِتٌ
يا ابن من يكتب في الأرقاب
يا ابنَ مَن يَكتُبُ في الأَر قاب مِن غَيرِ دواةِ لَم يَكُن يَكتُبُ فيها
لما سمعت الديك صاح بسحرة
لَمَّا سَمِعتُ الديكَ صاحَ بسحرةٍ وَتَوَسَّطَ النَسران بَطنَ العَقرَبِ وَتَتابعت عُصَب النُجومِ كَأَنَّها
أعاذل لو شربت الراح حتى
أعاذل لو شربت الراح حتى يكون لكل أنملة دبيبُ إذن لعذرتني وعلمت أني
- Advertisement -
أبا منذر رمت الامور فقستها
أَبا منذِرٍ رُمتَ الامورَ فَقِستَها وَساءلت عَنها كالحَريصِ المُساوِمِ فَما كانَ ذو رأيٍ مِنَ الناسِ قِستَهُ
شربنا شربة من ذات عرق
شَرِبنا شَربَةً مِن ذاتِ عِرقِ بِأَطرافِ الزّجاجِ مِنَ العَصيرِ