الناشر
أبو النجم العجلي 81 قصيدة
الفضل بن قدامة العجلي، أبو النجم، من بني بكر بن وائل. من أكابر الرجّاز ومن أحسن الناس إنشاداً للشعر. نبغ في العصر الأموي، وكان يحضر مجالس عبد الملك بن مروان وولده هشام. قال أبو عمرو بن العلاء: كان ينزل سواد الكوفة، وهو أبلغ من العجاج في النعت.
نزور خير الشيب والشبان
نزورُ خيرَ الشيبِ والشبانِ
ملكاً له ما جمعَ الأُفقانِ
يقضي بما نُزِّلَ في الفُرقانِ
إنا لجهال من الجهال
إنا لجهال من الجهال
حيث نحيي طلل الأطلال
بالأرسط المثل من الأمثال
نظرت فأعجبها الذي في درعها
نَظَرَت فَأًعجَبها الَّذي في دِرعِها مِن حُسنِهِ وَنَظَرتُ في سِربالِيا فَرَأَت لَها كَفلاً يَنوءُ بِخَصرِها
قالت بجيلة إذ قربت مرتحلا
قالت بجيلة إذ قربت مرتحلا يا رب جنب أبي الأوصابَ والعطبا وأنت يا ربِّ فارحمها ومد لنا
واستصبحوا كل عم أمي
وَاِستَصبَحوا كُلَّ عَمٍ أُمِّيِّ
مِن كُلِّ خَطّافٍ وَأَعرابِيِّ
ومشرق يندى من العتق ندى
وَمُشرِقٍ يَندى مِنَ العِتقِ نَدى
كَأَنَّهُ قَرنٌ مِن الشَمسِ بَدا
تَضحَكُ عَمّا لَو سَقَت مِنهُ شَفى
سبي الحماة وابهتي عليها
سُبّي الحَماةَ وَاِبهَتي عَلَيها
وَإِن دَنَت فَاِزدَلِفي إِلَينا
ثُمَّ اِقرَعي بِالوَدِّ مِرفِقَيها
إن أتاها ذو فلاق وحشن
إِن أَتاها ذو فِلاقٍ وَحَشَنْ تَشرَبُ ما في وَطبِها قَبلَ العَيَنْ تُعارضُ الكَلبَ إِذا الكَلبُ رَشَنْ