الناشر
أبو الرقعمق 29 قصيدة
أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جداً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق).
خليلي من عامر اسعدا
خليلي من عامر اسعدا على الشوق خلا بلا مسعد قفا وقفة بربوع الحمى
ليلي بتنيس ليل الخائف العاني
ليلي بتنيس ليل الخائف العاني تفنى الليالي وليلي ليس بالفاني أقول إذ لج ليلي في تطاوله
أظن ودادها من غير نية
أظن ودادها من غير نية وهل هي فيه إلا مدعيه فتاة لا تمل عذاب قلبي
هل من سبيل إلى بيتي وجاريتي
هل من سبيل إلى بيتي وجاريتي أنى وكيف وما داري بدانية أم هل سبيل إلى البيت الذي سكنت
نشدتك أن تحول عن الوداد
نشدتك أن تحول عن الوداد وعن حال الصلاح إلى الفساد ولو عاينت ما لك في ضميري
لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى
لكن مدحت حميداً فامتدحت فتىً وقفاً على منة تسدى وعارفة رأيته فرأيت البدر في أفق
لعمرك إنه رزء عظيم
لعمرك إنه رزء عظيم وخطب أمره جلل جسيم رزئنا من صلاة الله تترى