الناشر
![Avatar of أبو الشيص الخزاعي](https://secure.gravatar.com/avatar/dca1b16aadb0983ef94041ad63d5cee9?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
أبو الشيص الخزاعي 77 قصيدة
محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي. شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ. من أهل الكوفة غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو النواس. وانقطع إلى أمير الرقة عقبة بن جعفر الخزاعي فأغناه عقبة عن سواه. ولقبه أبو الشيص ويقال للنخلة إذا لم يكن لها نوى وذلك رديء مذموم. وهو ابن عم دعبل الخزاعي، عمي في آخر عمره قتله خادم لعقبة في الرقة.
هذا كتاب فتى له همم
هَذا كِتابٌ فَتىً لَهُ هِمَمٌ عَطَفتُ عَليك رَجاءَه رَحمُه غَلَّ الزَمان يَدي عَزيمته
ما كان منكسر اللواء لطيرة
ما كانَ مُنكَسِر اللواء لطَيرة تَخشى وَلا أَمر يَكونُ مُزيّلا لَكِنَّ هَذا الرُمحُ أَضعَف ركنَه
لا تأمنن على سري وسركم
لا تأَمَنَنَّ عَلى سرّي وَسِرّكُم غَيري وَغيرك أَوطيّ القَراطيسِ أَو طائر سَأَصليهِ وأَنعَتُهُ
وناعس لو يذوق الحب ما نعسا
وناعِسٍ لو يَذوقُ الحبَّ ما نعَسا بَلى عَسى أَن يَرى طَيف الحَبيب عَسى وَلِلهَوى جَرَسٌ يَنفي الرُقادَ بِهِ
يا من تمنى على الدنيا مبالغها
يا مَن تَمنّى عَلى الدُنيا مبالغها هَلاّ سأَلتَ أَبا بِشر فَتُعطاها ما هبَّتِ الريحُ إلا هبَّ نائِلُهُ
جارية تسحر عيناها
جاريَةٌ تَسحَرُ عَيناها أَسفَلُها يَجذِبُ أَعلاها أَصبَحتُ أَهواها وأَهوى الرَدى
شرابك في السراب إذا عطشنا
شَرابُكِ في السَرابِ إِذا عَطَشنا وَخُبزُكِ عِندَ مُنقَطع التُرابِ وَما روَّحتَنا لِتذب عَنّا
هل بالطلول لسائل رد
هَل بالطُلولِ لِسائلٍ رَدُّ أَو هَل لَها بِتَكَلُّمٍ عَهدُ دَرَس الجَديد جَديدَ مَعهَدها
يا حفرة طولها خمس إذا ذرعت
يا حُفرةً طُولُها خَمسٌ إِذا ذُرِعَت في خَمسَةٍ قَد دَفنّا عِزّنا فيها