- Advertisement -
الناشر

أبو الطمحان القيني 28 مادة
- 28 مادة
حنظلة بن شرقي، أحد بني القين، من قضاعة. شاعر، فارس، معمر، مخضرم عاش في الجاهلية، وكان فيها من عشراء الزبير بن عبد المطلب، وهو ترب له، أدرك الإسلام وأسلم ولم ير النبي (صلى الله عليه وسلم). وقيل في اسمه ونسبه: ربيعة بن عوف بن غنم بن كنانة بن القين بن جسر. وفي الأغاني: كان خبيث الدين جيد الشعر. وهو صاحب البيت المشهور: أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه يروى أنه جاور بني جديلة (من طيء) فوقعت حرب بينهم وبين بني الغوث عرفت (بحرب الفساد) فأسر فيها أبو الطمحان فمدح في شعره بجير بن أوس بن حارثة فاشتراه وأعتقه. ارتكب جناية فطلبه الحاكم ففر ثم لجأ إلى مالك بن سعد أحد بني شميخ من فزارة فأجاره وآواه وأكرمه إلى أن مات.
أَرِقتُ وَآبَتني الهُمومُ الطَوارِقُ وَلَم يَلقَ ما لاقَيتُ قَبلِيَ عاشِقُ إِلَيكُم بَني لَأمٍ تَخُبُّ هِجانُها
بني إذا ما سامك الذل قاهر
بُنيَّ إِذا ما سامَكَ الذُلَّ قاهِرٌ عَزيزٌ فَبَعضُ الذُلِّ أَبقى وَأَحرَزُ وَلا تَحمَ مِن بَعضِ الأُمورِ تَعَزُّزاً
لو كنت في ريمان تحرس بابه
لَو كُنتُ في ريمانَ تَحرُسُ بابَهُ أَراجيلُ أَحبوشٌ وَأَغضَفُ آلفُ إِذَن لَأَتَتني حَيثُ كُنتُ مَنِيَّتي
فأصبحن قد أقهين عني كما أبت
فَأَصبَحنَ قَد أَقهَينَ عَنّي كَما أَبَت حِياضَ الأَمِدّانِ الهِجانُ القَوامِحُ وأصبَحنَ لا يَسقينَني من مَوَدَّةٍ
- Advertisement -
ألا حنت المرقال واأتب ربها
أَلا حَنَتِ المِرقالُ واأَتبَّ رَبُّها تَذَكّر أَوطانَاً وَأَذكُرُ مَعشَري وَلَو عَرَفت صَرف البُيوعِ لَسَرَّها
إذا لبسوا عمائمهم ثنوها
إِذا لَبِسوا عَمائِمَهُم ثَنَوها عَلى كَرَمٍ وَإِن سَفَروا أَناروا يَبيعُ وَيَشتَري لَهُم سِواهُم
حنتني حانيات الدهر حتى
حَنَتني حانِياتُ الدَهرِ حَتّى كَأَنّي خاتِلٌ يَدنو لِصَيدِ قَصيرُ الخطوِ يَحسَبُ مَن رَآني
ترض حصى معزاء جوش وأكمة
تَرُضُّ حَصى مَعزاءِ جوشٍ وَأَكمَةٍ بِأَخفافِها رَضَّ النَوى بِالمَراضِخِ
- Advertisement -
ألا عللاني قبل نوح النوائح
أَلا عَلِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوائِحِ وَقَبلَ ارتِقاءِ النَفسِ فَوقَ الجَوانِحِ وَقَبلَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ
وبالحيرة البيضاء شيخ مسلط
وَبِالحيرَةِ البَيضاءِ شَيخٌ مُسَلَّطٌ إِذا حَلَفَ الأَيمان بِاللَهِ بَرَّتِ لَقَد حَلَقوا مِنّي غُدافاً كَأَنَّهُ