- Advertisement -
الناشر

أبو اليمن الكندي 59 مادة
- 59 مادة
زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري. من ذي رعين، أبو اليمن. تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق، وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين، وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه، متناً وشرحاً، والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين، والكتاب تحت إبطه. واقتنى مكتبة نفيسة. وتوفي في دمشق. له تصانيف، منها كتاب شيوخه على حروف المعجم، كبير، وشرح ديوان المتنبي وديوان شعر.
لامَني في اختصارِ كُتبي حبيبٌ فرَّقت بينه الليالي وبيني ليتني لو أطلتُ لكنَّ عذري
لا يضجرنكم كتبي إذا كثرت
لا يضجرنكم كتبي إذا كثرت فإنَّ شوقيَ أضعافُ الذي فيها والله لو ملكت كفِّي مهانةً
تركت قيامي للصديق يزورني
تركتُ قيامي للصديق يزورني ولا ذنبَ لي إِلاّ الإطالة في عمري ولو بلغوا من عشر تسعين نصفها
إني كتبت إلى الحبيب رسالة
إني كتبتُ إِلى الحبيب رسالةً من مهجة لم يبق غير ذمائها من فرط شوقٍ إن أراد طمستها
- Advertisement -
حلفت بسجان اللواحظ فاتن
حلفتُ بسجّان اللواحظ فاتنٍ كأنّ بعينيه بقايا خماره يكسِّر إعراضي بتكسير طرفه
ليس في التقويم مايرغب
ليس في التقويم ما يرغبُ فيه ذو قريحه غير رمزٍ بحسا
يا سيف دين الله عش سالماً
يا سيفَ دين الله عش سالماً فالدِّينُ ما عشتَ به بارِهُ ودُم لأهل العلم ما دامت الـ
يهذي المنجم في أحكامه أبداً
يهذي المنّجمُ في أحكامه أبداً ومَن يصدِّقهُ في الحكم يُشبههُ لكن رموز حساب يُستَّدل بها
- Advertisement -
وناجم في علم تقويمه
وناجمٍ في علم تقويمه بالحلِّ والتسيير نجامِهِ يزعمُ جهلاً أنه بارعٌ
يا طالب الرزق بالتقويم تصنعه
يا طالبَ الرزق بالتقويم تصنعه جداً ولا ذات تقسيم وتوجيه وتدَّعي سَفَهاً أن النجوم لها