الناشر
أبو عطاء السندي 34 قصيدة
أفلح بن يسار السندي، أبو عطاء. شاعر فحل قوي البديهة. كان عبداً أسود، من موالي بني أسد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، نشأ بالكوفة، وتشيع للأموية، وهجا بني هاشم، وشهد حرب بني أمية وبني العباس، فأبلى مع بني أمية. قال البغدادي: مات عقب أيام المنصور (ووفاة المنصور سنة 158 هـ) وقال ابن شاكر: توفي بعد الثمانين والمئة. وكانت في لسانه عجمة ولغثة، فتبنى وصيفاً سماه (عطاء) وروّاه شعره، وجعل إذا أراد إنشاء شعر أمره فأنشد عنه، وكان أبوه سندياً عجمياً لا يفصح.
إن النكاح وإن هرمت لصالح
إن النكاح وإن هرمت لصالح خلق لعينك من لذيذ المرقد
ألا إن عينا لم تجد يوم واسط
ألا إن عيناً لم تجد يوم واسطٍ عليك بجاري دمعها لجمود عشية قام النائمات وشققت
أما أبوك فعين الجود تعرفه
أما أبوك فعين الجود تعرفه وأنت أشبه خلق اللَه بالجود لولا يزيد ولولا قبله عمر
كسيت ولم أكفر من اللَه نعمة
كسيت ولم أكفر من اللَه نعمة سواداً إلى لوني ودنا ملهوجا وبايعت كرهاً بيعةً بعد بيعةٍ
رب بيضاء كالقضيب تثني
رب بيضاءٍ كالقضيب تثني قد دعتني لوصلها فأبيت ليس شأني تحرجا غير أني
قصائد حكتهن ليوم فخر
قصائد حكتهن ليوم فخر رجعن إلي صفراً خاليات رجعن وما أفان علي شيئاً
أتيتك لا من قربة هي بيننا
أتيتك لا من قربة هي بيننا ولا نعمة قدمتها أستثيبها ولكن مع الراجين أن كنت مورداً
لعمرك إنني وأبا يزيد
لعمرك إنني وأبا يزيدٍ لكالساعي إلى وضح السراب رأيت مخيلة فطمعت فيها
دعاك الشوق والأدب
دعاك الشوق والأدب ومات بقلبك الطرب ومثلك عن طلاب اللَه