الناشر
أبو بكر العيدروس 221 قصيدة
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس). له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و(ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان).
ما حال من بعدنا
ما حال من بعدنا لا أوحش اللَه منك يا قمرنا يا من يحاكي القنا
يا سيد المرسلين
يا سيد المرسلين غاره لمن عمره مضى منكد أيامن باليقين
يا سيد الرسل هل غاره لأقل العبيد
يا سيد الرسل هل غاره لأقل العبيد بوصل محبوب قلب ينطفي ذا الوقيد قد يجمع اللَه من بعد الإياس البعيد
ماذا الصباح السعيد
ماذا الصباح السعيد ذا عيد من غير عيد وعاد ربي يزيد
لنا ليال مضت فيا لها من ليال
لنا ليال مضت فيا لها من ليال أيام كنا نسامر ربّ عوهج غزال ونطعم الشهد من ريق الثنايا الزلال
ذكرتني يا علي بأصواتك الحاليه
ذكرتني يا علي بأصواتك الحاليه وهل تعود يا مغنى أيامنا الماضيه فانها أشها على قلبي من العافيه