- Advertisement -
الناشر

أبو بكر الخالدي 95 مادة
- 95 مادة
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.
ألست ترى التل يبدي لنا
أَلَسْتَ تَرى التَّلَ يُبْدي لَنا طَرائِفَ مِنْ صُنْعِ آَذارِهِ ويَلْبِسُ مِنْ مانَخايَالَهُ
إن خانك الدهر فكن عائذا
إِنْ خَانَكَ الدَّهْرُ فَكُنْ عائِذاً بِالبيدِ والظَّلْماءِ والعيسِ ولا تَكُنْ عَبْدَ المُنَى فَالمُنَى
ألا فاسترزق الرحمن خيرا
أَلا فَاسْتَرْزِقِ الرَّحْمَنَ خَيْراً وَسِرْ بِالكَأْسِ نَحْوَ السُّكْرِ سُكْرا فأَيّامُ الهُمومِ مُقَصَّصَاتٌ
- Advertisement -
بدا فأراك الشمس في الغصن النضر
بَدا فَأَراكَ الشَّمْسَ في الغُصْنِ النَّضْرِ وعَيْنَيْ مَهاةِ الرَّمْلِ في القَمَرِ البَدْرِ هِلالُ دُجىً لَوْلا الخَلاخِلُ في…
وسحاب يجر في الأرض ذيلي
وسَحابٍ يَجُرُّ في الأَرْضِ ذَيْلَيْ مُطْرَفٍ زَرَّهُ عَلى الجَوِّ زَرّا بَرْقُهُ لَمْحَةٌ ولَكِنْ لَهُ رَعْ
قامر بالنفس في هوى قمر
قامرَ بِالنَّفْسِ في هَوى قَمَرٍ ونالَ وَصْلَ البُدُورِ بِالبِدْرِ وافْتَضَّ أَبْكارَ لَهْوِهِ طَرَباً
رب ليل فضحته بضياء الراح
رُبَّ لَيْلٍ فَضَحْتُهُ بِضياءِ الر رَاحِ حتَّى تَرَكْتُهُ كَالْنَّهارِ ذي سَماءٍ كَخَزامٍ ونُجومٍ
- Advertisement -
يرى فيه إيماض السيوف كأنه
يُرى فيهِ إِيماضُ السُّيوفِ كَأَنَّهُ خُدودُ الغَواني والعَجاجُ لَها خُمْرُ يَهْدي إِلَيْهِ الذِّئْبُ من أَبْعَدِ المَدى
لو أن في فمه جمرا وأنشدنا
لَوْ أَنْ في فَمِهِ جَمْراً وأَنْشَدَنا شِعْراً لَما ضَرَّهُ مِنْ بَرْدِ إِنْشَادِهْ