الناشر
![Avatar of أبو بكر الخوارزمي](https://secure.gravatar.com/avatar/cf8ede5678361361ee6a6db664c89737?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
أبو بكر الخوارزمي 71 قصيدة
محمد بن العباس الخوارزمي، أبو بكر. من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء. كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب. وهو صاحب (لرسائل - ط) المعروفة برسائل الخوارزمي. وله (ديوان شعر). ولد ونشأ في خوارزم ورحل في صباه إلى بعض البلدان، فدخل سجستان، ومدح واليها طاهر ابن محمد، ثم هجاه، فحبسه. وانطلق فتابع رحلته، وأقام في دمشق مدة، ثم سكن في نواحي حلب. وانتقل إلى نيسابور فاستوطنها واتصل بالصاحب بن عباد، وتوفي بها. وكانت بينه وبين البديع الهمذاني محاورات وعجائب نقل بعضها ياقوت في معجم الأدباء. وأورد ابن خلكان والثعالبي طائفة من أشعاره وأخباره. وكان يقال له (الطبري) لأنه ابن أخت (محمد بن جرير الطبري) كما يقال له (الطبرخزي) و (الطبرخزمي) لأن أمه من طبرستان وأباه من خوارزم فركب له من الاسمين نسبة.
قلت للعين حين شامت جمالاً في وجوهٍ كواذب الإيماض لا تغرنّك هذه الأوجه الغرُّ
عذيري من ضحك غدا سبب البكا
عذيريّ من ضحكٍ غدا سبب البكا ومن جنّةٍ قد أوقعت في جهنم لأنّكِ لا تروين بيتاً لشاعرٍ
مضت الشبيبة والحبيبة فالتقى
مضت الشبيبة والحبيبة فالتقى دمعان في الاجفان يزدحمان ما أنصفتني الحادثات رمينني
وشمس ما بدت إلا أرتنا
وشمسٍ ما بدت إلا أرتنا بأن الشمس مطلعها فضول تزيد على السنين ضياً وحسناً
يا قاضيا ما مثله من قاض
يا قاضياً ما مثله من قاضٍ أنا بالذي تقضي علينا راض فلقد لبست ضفية ملمومةً
وإذا ابتدهت بديهة يا سيدي
وإذا ابتدهت بديهة يا سيدي فأراك عند بديهتي تتقلق وإذا قرصت الشعر في ميدانه
لا تصحب الكسلان في حاجاته
لا تصحب الكسلان في حاجاته كم صالح بفساد آخر يفسدُ عدوى البليد إلى الجليد سريعة
هذا أبو بكر صقلت حسامه
هذا أبو بكر صقلت حسامه فغدا به صلتاً عليَّ وأقدما امسى يُجهلني بما علمتُهُ
مضت الشبيبة والحبيبة فالتقى دمعان
مضت الشبيبة والحبيبة فالتقى دمعان في الاجفان يزدحمان ما أنصفتني الحادثات رمينني
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها درٌ على أرض من الفيروزجِ يلمعن من خلل السحاب كأنها