- Advertisement -
الناشر

أبو بكر الصولي 26 مادة
- 26 مادة
محمد بن يحيى بن عبد الله، أبو بكر الصولي، الشطرنجي. نديم، من أكابر علماء الأدب. نادم ثلاثة من خلفاء بني العباس، هم: الراضي، والمكتفي، والمقتدر. وكان من أحسن الناس لعبا بالشطرنج. نسبته إلى جده (صول تكين) توفي في البصرة مستتراً. له: (الأوراق-خ) في أخبار آل العباس وأشعارهم، طبع منه (أشعار أولاد الخلفاء)، و(أخبار الراضي والمتقي)، و(أخبار الشعراء المحدثين)، وله (أدب الكتاب-ط)، و(أخبار القرامطة)، و(الغرر)، و(أخبار ابن هرمة)، و(أخبار إبراهيم بن المهدي-خ)، و(اأبار الحلاج-خ)، و(الوزراء)، و(أخبار أبي تمام-ط)، و(شرح ديوان أبي تمام-خ) الجزء الثالث منه، و(وقعة الجمل-خ) رسالة صغيرة، و(أخبار أبي عمرو بن العلاء).
تَعَزَّ يا خَيْرَ الْوَرَى عَنْ أخٍ لَمْ يَشُبِ الإِخْلاَصَ بالَّلبْسِ كَانَ صَدِيقاً وافِراً وُدُّهُ
قل للخليفة ترب العلم والأدب
قُل لِلْخَلِيفةِ تِرْبِ الْعِلْمِ والأدَبِ وأَفْضَلِ النَّاسِ مِنْ عُجْمٍ وَمِنْ عَرَبِ ومَنْ أَجَلَّ إلهُ النَّاسِ رُتْبَتَهُ
ما على الأرض مادح لكم قبلى
مَا عَلَى الأَرْضِ مَادِحٌ لَكُمُ قَبْ لِي وَحَقِّي مَا بَيْنَكُمْ مَهْضُومُ أَنَا منْ بَيْنِ ذَا الْوَرَى مَظْلُومُ
بقيت أمير المؤمنين على الدهر
بَقِيتَ أَمِيرَ المُؤْمنينَ عَلَى الدَّهْرِ بِرَغْمِ الأَعادِي نافِذَ النَّهْى والأَمْرِ شفَيْتَ غَليلاً كَانَ لَوْلاَكَ قاتِلاً
- Advertisement -
سيدي أنت إنني بك صب
سَيِّدِي أَنْتَ إِنَّني بِكَ صَبٌّ بَيْنَ أَيدِي الْهُمُوم والشَّوْق نَهْبُ وشَفِيعِي إِلَيْكَ أَنِّي مُحبٌ
غشيتني من الهموم غواش
غَشِيَتْنِي مِنَ الهُمُومِ غَواشٍ لِعَذُولٍ يَلُومُ فِيكَ ووَاشِ لَوْ يُلاَقوا الَّذِي لَقِيتُ مِن الْوَجْ
وصلت رقعة الأمير الرئيس
وَصَلَتْ رُقْعَةُ الأَمِيرِ الرَّئِيسِ غُرَّةِ الدَّهْرِ وَالخَطِيرِ النَّفِيسِ فَأَزَالَتْ مَا كُنْتُ أَشْكُو وَأَهْدَتْ
يا أميرا ما رأينا
يا أَميراً ما رَأَيْنَا مثْلَهُ فَضْلاً أَميرَا يا أَبا الْعَبَّاس يا شَمْ
- Advertisement -
ألا قل لخير الناس نفسا ووالدا
أَلا قُلْ لَخِيْرِ النَّاسِ نَفْساً وَوَالِداً وَرَهْطاً وَأجْدَاداً مَقَالَةَ مُخْتَصِّ مَحمَّدٍ الْمَأْمُولِ وَالْمُقْتَدَي بهِ…
بارك الله للأمير أبي العباس
بَارَكَ اللهُ لِلأَمِيرِ أَبِي الْ عَبَّاسِ خَيْرِ الْمُلُوكِ فِي النَّيْرُوزِ وَأَرَاهُ أَوْلاَدَهُ الْغُرَّ أَجْدَا