الناشر
62 قصيدة
أرى الدهر يجفوني ونفسي عزيزة
أرى الدهر يجفوني ونفسي عزيزة وليس معي زهد فاسطو على دهري وقالوا وراء النهر للرزق مطلبٌ
لله درك قد أكملت أربعة
للَه درُّك قد أكملت أربعةٌ ما هُنَّ في أَحَدٍ من سائر البَشَرِ العِرضَ ممتهنٌ والنفس ساقطةٌ
لما ثنت جيد الغزال وأعرضت
لمّا ثنت جيد الغزال وأعرضت أراك الهوى في لحظها لحظ عاتبِ فلم أدر ما العتبى ولا كنت مذنباً
بعثتها حالية النحر
بَعَثتَها حاليةَ النحر بِكراً وكُلُّ الخير في البكرِ مَلفوفَةً في حُلَلٍ هُنَّ مِن
وقائلٍ إذ رأى عزفي عن الطلب
وقائلٍ إذ رأى عزفي عن الطلب أَتُهت أم نلت ما ترجو من الأربِ أنَّ ابن يحيى عليّاً قد تكفَّل بي
لما ثنت جيد الغزال وأعرضت
لمّا ثنت جيد الغزال وأعرضت أراك الهوى في لحظها لحظ عاتبِ فلم أدر ما العتبى ولا كنت مذنباً
قد لاح بالدير نار العابدين وقد
قد لاح بالدير نار العابدين وقد نضا الدجى لبسَهُ عن بسطة النظرِ فقم بنا نتصلّاها معتَّقةً
فإن تسألي في الناس عنا فإننا
فإن تسألي في الناس عنّا فإننا حُلِيُّ العُلى والأرضِ ذات المناكبِ وليس بنا عيبٌ سوى أنَّ جودنا