لبرزت في ميدان كل بطالة
لَبَرَّزتُ في مَيدانِ كُلِّ بِطالَةٍ وَبَرَّزَ غَيري في التُقى أَيَّ تَبريزِ إِذا لَم يَكُن فَهمي إِلى الخَيرِ قائِدي
الناشر
38 قصيدة
ألفت العقاب حذار العقاب
أَلِفتُ العُقابَ حِذارَ العِقابِ وَعِفتُ المَوارِدَ خَوفَ الذِئابِ وَأَبغَضتُ نَفسي لِعِصيانِها
يا أيها المغتر بالله
يا أَيُّها المُغتَرُّ بِاللَهِ فِرَّ مِنَ اللَهِ إِلى اللَهِ وَلُذ بِهِ وَاسأَلهُ مِن فَضلِهِ
قالوا ألا تستجد بيتا
قالوا أَلا تَستَجِدُّ بَيتاً تَعجَبُ مِن حُسنِهِ البُيوت فَقُلتُ ما ذَلِكُم صَوابٌ
ما أميل النفس إلى الباطل
ما أَميَلَ النَفسَ إِلى الباطِلِ وَأَهوَنَ الدُنيا عَلى العاقِلِ تُرضي الفَتى في عاجِلٍ شَهوَةٌ
رفعتم على قاضيكم فخفضتم
رَفَعتُم عَلى قاضيكُمُ فَخَفَضتُمُ وَحاوَلتُمُ خِزياً لَهُ فَخَزيتُمُ وَطالَ لَعَمري ما سَعِدتُم بِسَعدِهِ
كأني بنفسي وهي في السكرات
كَأَنّي بِنَفسي وَهيَ في السَكَراتِ تُعالِجُ أَن تَرقى إِلى اللَهَواتِ وَقَد زُمَّ رَحلي وَاِستَقَلَّت رَكائِبي
الشيب نبه ذا النهى فتنبها
الشَيبُ نَبَّهَ ذا النُهى فَتَنَبَّها وَنَهى الجُهولَ فَما اِستَفاقَ وَلا اِنتَهى بَل زادَ نَفسي رَغبَةً فَتَهافَتَت
قد بلغت الستين ويحك فاعلم
قَد بَلَغتَ السِتينَ وَيحَكَ فَاِعلَم أَنَّ ما بَعدَها عَلَيكَ تَلَوَّم فَإِذا ما اِنقَضَت سِنوكَ وَوَلَّت
أأحور عن قصدي وقد برح الخفا
أَأَحورُ عَن قَصدي وَقَد بَرَحَ الخَفا وَوَقَفتُ مِن عُمري القَصيرِ عَلى شَفا وَأَرى شُؤونَ العَينِ تُمسِكُ ماءَها