الناشر
![Avatar of أبو الحسن الجرجاني](https://secure.gravatar.com/avatar/179a78187fd9c1cf9e4d3d82fd2c23d5?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
أبو الحسن الجرجاني 107 قصيدة
علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن.قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات. له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون السبعين، فحمل تابوته إلى جرجان.من كتبه (الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط)، و(تفسير القرآن)، و(تهذيب التاريخ)، و(ديوان شعر)، و(رسائل) مدونة.وكان خطه يشبه بخط ابن مقلة. وهو صاحب الأبيات التي أولها: يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلاً عن موقف الذل أحجما
وإذا ما الصديق عنك تولى
وإذا ما الصديقُ عنكَ تَوَلَّى فَتصَدَّق به على إبليس ثم لا تُلفه بوجهِكَ حَتَّى
ما تطعمت لذة العيش حتى
ما تطعمتُ لذةَ العيشِ حتى صرتُ للبيتِ والكتابِ جليسا ليس شيءٌ أعزَّ عندي من العل
جل والله ما دهاك وعزا
جَلَّ واللهِ ما دهاك وَعَزَّا فعزاءً إن الكريمَ مُعَزَّى والحصيفُ الكريم من إن أصابت
سقى جانبي بغداد أخلاف مزنة
سقى جَانبي بغدادَ أخلافُ مُزنَةٍ تُحاكي دُموعي صَوبَها وانحِدارها فلي فيهما قَلبٌ شجاني اشتياقُهُ
وكفك إنها البحر الغرير
وكَفُّك إنَّها البحرُ الغريرُ وعَزمُك إنَّه السيفُ الشَّهيرُ لما فارقتُ دارَك لاختيارٍ
على مهجتي تجني الحوادث والدهر
على مُهجَتِي تَجني الحوادث والدَّهرُ فأمَّا اصطباري فهو مُمَتنِعٌ وعرُ كأني أُلاقِي كلَّ يومٍ يَنُوبُني
هنأتنا بك الليالي وسرت
هَنَّأَتنَا بك الليالي وسُرَّت بك أعيادُ دَهرنا والشهورُ ومن العجزِ أن يُهنَّى بيومٍ
هذي المكارم والعلياء تفتخر
هذي المكَارِمُ والعَليَاءُ تَفتَخِرُ بيَومِ مأثرةٍ ساعاتُه غُرَرُ يومٌ تَبَسَّمَ عنه الدَّهرُ واجتَمَعَت
الهجر أروح من وصل على حذر
الهجر أروحُ من وصلٍ على حذرٍ والموتُ أطيبُ من عَيشٍ على غرَرِ كيف السُّلُوُّ ومالي مشتكا حَزَن