الناشر
أبو الحسن السلامي 118 قصيدة
محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في كرخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) له (ديوان شعر- ط) جمعه صبيح رديف ببغداد.
حسناء صافية بيضاء ضافية
حسناء صافية بيضاء ضافية كأن رونقها في صارم ذكرِ يزين اطرافها طرز كما رقيت
أحن إلى لقاء أبي علي
أحنّ إلى لقاء أبي عليٍّ ويأبى أن يحنّ إلى جواري وقد جليت علينا الراح حتى
وليلة كأنها على حذر
وليلة كأنها على حذر
ممرها سارع من لمح البصر
من قبلها لم أر ليلا مختصر
أقنطرة النوبندجان وديرها
أقنطرة النوبندجان وديرها وحور مهى لا تألف الحور غيرها شربنا بها والروض يخلع زهره
فالروض عقفت الصبا اصداغه
فالروض عقفت الصبا اصداغه والموج صفقت الشمال طرارهُ وأظن دجله اسلمت أو ما راي
يا شاعرا بسقوطه لم يشعر
يا شاعراً بسقوطه لم يشعر ما كنت أول طامع لم يظفرِ لو كنت تعرف والداً تسمو به
لله در الخالدي
لله در الخالديّ الأوحد النّدب الخطير أهدى لماء المزن عن
أقبل علي وقل ضيفي ومتبعي
أقبل عليّ وقل ضيفي ومتّبعي وشاعري قاصدي راجي ممتاري أنت الإمام فمن أدعو وحضرتك ال