الناشر
![Avatar of أبو محجن الثقفي](https://secure.gravatar.com/avatar/04602f4af5a0281afc91721ac42c24dd?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
أبو محجن الثقفي 24 قصيدة
عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير ابن عوف. أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام. أسلم سنة 9 هـ، وروى عدة أحاديث. وكان منهمكاً في شرب النبيذ، فحده عمر مراراً، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم، وأنشد أبياتاً في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالاً عجيباً، ورجع بعد المعركة إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى سعداً بخبره، فأطلقه وقال له: لن أحدك أبداً. فترك النبيذ وقال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد !. وتوفي بأذربيجان أو بجرجان. وبعض شعره مجموع في (ديوان - ط) صغير.
عَمّي الذي أهدى لكسرى جِيادَهُ لدى البابِ منها مُرسَلٌ ووُقُوفُ عشيّةَ لاقى الترجمانَ وَرَبَّهُ
إن كانت الخمر قد عزت وقد منعت
إن كانتِ الخمرُ قد عَزّت وقد مُنِعَت وحالَ من دونها الإسلامُ والحرَجُ فقد أباكِرُها رِياً وأشربُها
لقد علمت ثقيف غير فخر
لقد عَلمت ثَقيفٌ غَيرَ فَخرٍ بأنّا نحنُ أَجوَدُها سُيوفا وأكثرُها دُروعاً ضَافياتٍ
ألم ترني ودعت ما كنت أشرب
ألَم تَرَني وَدَّعتُ ما كنتُ أشربُ من الخمر إذ رأسي لَكَ الخيرُ أشيبُ وكنتُ أروِّي هامَتي من عُقارها