الناشر
أبو نخيلة 54 قصيدة
أبو نخيلة (كنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط بن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي. شاعر راجز، كان عاقاً لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأَحسن إِليه وأوصله إلى الخلفاء واحداً بعد واحد، فأغنوه. ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقّب نفسه بشاعر بني هاشم، ومدحهم وهجا بني أمية، واستمر إلى أن قال في (المنصور) أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى؛ فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه.
الآن مس المنبر القرارا
الآن مس المنبرُ القرارا وطابت الدنيا وصارت دارا اذ نزل الخليفة الانبارا
صادتك يوم الرملتين شعفر
صادتك يوم الرملتين شَعفَرُ وقد يصير القانصَ المزعفرُ يا صورة حسّنها المصور
قيدها الجهد ولم تقيد
قيدها الجَهد ولم تُقيدّ فهي سَوامٍ كالقنا المسنّد ومالها معلل من مِزود
لما أتتنى بغية كالشهد
لما أتتنى بُغية كالشهد
والعسل الممزوج بعد الرقد
يا بردها لمشتفٍ بالبرد
عادت ولو قد فعلت لم تودد
عادت ولو قد فعلت لم تودد فهي ترامى فدفدا من فدفد حينا فلو قد حان ورد الوّرد
فقد رضينا بالغلام الأمرد
فقد رضينا بالغلام الأمرد وقد فرغنا غير أن لم نشهد وغير أن العقد لم يؤكد
أنت الذي يا ابن سمى أحمد
أنت الذي يا ابن سمى أحمد
ويا ابن بنت العرب المشيّد
بل يا أمين الواحد الموحد