تلوم ابنة البكري حين أؤوبها
تَلومُ اِبنَةُ البِكرِيِّ حينَ أَؤوبُها هَزيلاً وَبَعضُ الآئِبينَ سَمينُ وَقالَت لَحاكَ اللَهُ تَستَحسِنُ العَرا
الناشر
15 قصيدة
وردت دار سعيد وهي خالية
وَرَدتُ دارَ سَعيدٍ وَهيَ خالِيَةٌ وَكانَ أَبيَضَ مِطعاماً ذُرى الإِبِلِ فَاِرتَحتُ فيها أَصيلاً عِندَ ذُكرَتِهِ
ألا لا أبالي في العلى ما أصابني
أَلا لا أُبالي في العُلى ما أَصابَني وَإِن نَقِبَت نَعلايَ أَو حَفِيَت رِجلي فَلَم تَرَ عَيني قَطُّ أَحسَنَ مَنظَراً
بني سوار إن رثت ثيابي
بَني سَوّارَ إِن رَثَت ثِيابي وَكَلَّ عَنِ العَشيرَةِ فَضلُ مالي فَمُطَّرَحٌ وَمَتروكٌ كَلامي
تلوم جودي لبرمة الطفشيل
تَلومُ جودي لِبُرمَةِ الطَفشيلِ وَاِستَهِلّي فَالصَبرُ غَيرُ جَميلُ فَجَعَتني بِها يَدٌ لَم تَدَع لِلذَرِّ
إليك ابن موسى الجود أعملت ناقتي
إِلَيكَ اِبنَ موسى الجودِ أَعمَلتُ ناقَتي مُجَلَّلَةً يَضفو عَلَيها جِلالُها كَتومُ الوَجى لا تَشتَكي أَلَمَ السُرى
أأنبز مجنونا إذا جدت بالذي
أَأُنبَزُ مَجنوناً إِذا جُدتُ بِالَّذي مَلَكتُ وَإِن دافَعتُ عَنهُ فَعاقِلُ فَداموا عَلى الزَورِ الَّذي قُرِفوا بِهِ
حبى لإغناء سوار يجشمني
حُبّى لِإِغناءِ سَوّارٍ يُجَشِّمُني خَوضَ الدُجى وَاِعتِسافَ المَهمَةِ البيدِ كَي لا تَهونَ عَلى الأَعمامِ حاجَتهُ
عيرتني نائل السلطان اطلبه
عَيَّرَتني نائِلَ السُلطانِ اَطلُبُهُ يا ضَلَّ رَأيُكَ بَينَ الخُرقِ وَالنَزَقِ لَولا اِمتِنانٌ مِنَ السُلطانِ تَجهَلُهُ
فمن كان لم يسمع عجيبا فإنني
فَمَن كانَ لَم يَسمَع عَجيباً فَإِنَّني عَجيبُ الحَديثِ يا أُمَيمَ وَصادِقُه وَقَد كانَ لي أُنسانِ يا أُمَّ مالِكٍ