راحت رواحا قلوصي وهي حامدة
راحَت رَواحاً قَلوصي وَهي حامِدَةٌ آلَ الزُبَيرِ وَلَم تَعدِل بِهم أَحَدا راحَت بِسِتّينَ وَسقاً في حَقيبَتِها
- Advertisement -
الناشر
75 مادة
أبا الهجر والصرم الأشاحم تصدح
أَبا الهَجرِ وَالصَرمِ الأَشاحِمُ تَصدَحُ وَطيرٌ بِأَجوازٍ حَواذِرُ نُوَّحُ وَإِذ هِيَ كَالبِكرِ الهِجانِ إِذا مَشَت
يا دار أسماء قد أقوت بأنشاج
يا دارَ أَسماءَ قَد أَقوت بِأَنشاجِ كَالوَشمِ أَو كَإِمامِ الكاتِبِ الهاجي فَكَلُّ أَمعَزَ مِنها غَير ذي وَحَجٍ
ترعا يرعرعه الغلام كأنه
تَرِعاً يُرَعرِعُهُ الغُلامُ كَأَنَّهُ صَدَعٌ يُنازِع هِزَّةً وَمراحا وَإِذا تَكَلَّفتُ المَديحَ لِغَيرِهِ
- Advertisement -
أفرغ لها من ذي صفيح أوقحا
أَفرِغ لها مِن ذي صَفيحٍ أَوقَحا مِن هَزمَةٍ جابَت صَموداً أَبدَجا
لو سألت عنا غداة قراقر
لَو سَأَلت عَنّا غَداةَ قراقِرٍ كَما كُنتَ عَنه سائِلاً لَو لَقيتها لِقاءَ بَني نِمرٍ وَكانَ لِقاؤُهُم
إذا تربعت ما بين الشريق فذا
إِذا تَرَبَّعتَ ما بَينَ الشُرَيقِ فَذا رَوض الفَلاجِ وَذات السَرح وَالعُبَبِ وَاِحتَلَّتِ الجَوّ فالأَجزاعَ مِن مَرَخٍ
- Advertisement -
ولم يكن ملك للقوم ينزلهم
وَلَم يَكُن مَلكٌ لِلقَومِ يُنزِلُهُم إِلّا صَلاصِلُ لا تُلوى عَلى حَسَبِ تَحَسَّرَ الماءُ عَنهُ وَاِستَجَنَّ بِهِ
حن الفؤاد إلى سلمى ولم تصب
حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ قالَت سُعادُ أَرى مِن شَيبَةٍ عَجَباً