الناشر
أبو زيد الفازازي 175 قصيدة
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).
رحلت وقد وجدت العيش مرا
رحلتُ وقد وجدتُ العيش مرا بسعي البغي والمرعى وخيما فسنّى الله لي براً حديثاً
كانت للمسرة معهدا
كانت للمسرة معهداً فبانت فلي من غيرها الخُزنُ والحَزنُ الحيا ما دام حياً خيالها
معالم يفنى كل شيء وإنها
معالمُ يفنى كلّ شيء وإنها مجددة في قلب كلّ موحد نلوذ بها حساً ومعنى فننثني
فسما به وهو النهاية
فسما به وهو النها ية في الجلالة والجزاله وله الإطابة والإِطا
لا زال في عفو وعافية
لا زال في عفو وعافية تمض الليالي وهي لا تمضي وسعادة تبدو دلائلها
قل للمحدث الصوفي من
قل للمحدث الصوفي من مغرم بالكمال مشغوف أنت الذي إن وصفتُ شيمته
أغيب وعندي بالوفاء حضور
أغيب وعندي بالوفاء حضور وينأى مزاري والكتاب يزور وأغدو وللتذكار بين جوانحي
وشي حكى روضة الآداب مودعة
وشي حكى روضة الآداب مودعة نور البديعين تتميم وتجنيس ترى به حيوان البرّ مصطلحاً