- Advertisement -
الناشر

أبو زبيد الطائي 54 مادة
- 54 مادة
حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة يتصل نسبة بيعرب بن قحطان. شاعر جاهلي من قبيلة طيء في اليمن، هاجرت قبيلته إلى الحجاز واستولت على جبلي أجأ وسلمى فعُرفا بجبل طيء وكان جده (النعمان بن حيّة بن سعنة) قد ولي ملك الحيرة من قبل كسرى. وهو من المعمرين ويروى أنه عاش مائة وخمسين عاماً وأدرك الإسلام واسلم واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه بني طيء وفي بعض الروايات أنه بقي على النصرانية ولم يعتنق الإسلام بينما تقول روايات أخرى أنه أسلم على يد صديقه الحميم الوليد بن عقبة بن أبي معيط. وكان قد رثى عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب. ورافق الوليد في اعتزاله علياً ومعاوية فأقام معه نديماً في الرقة ثم توفي بعده بقليل ودفن إلى جانبه هناك.
أَلا أَبلِغ بَني عَمرٍو رَسولاً فَإِنّي في مَوَدَّتِكُم نَفيسُ فَما أَنا بِالضَعيفِ فَتَظلِموني
فباتوا يدلجون وبات يسري
فَباتوا يُدلِجونَ وَباتَ يَسري بَصيرٌ بِالدُجى هادٍ هَموسُ بِثَنيِ القَريَتَينِ لَهُ عِيالٌ
تحمل قومي فرقتين فمنهما
تَحَمَّل قَومي فِرقَتَينِ فَمِنهُما عِراقَيَّةٌ مِن دونِها بَطنُ حامِرِ بِما قَد أَرى مِنهُم حَصيدا مُكَلَّلاّ
حتى استمرت إلى الجوزاء أكرعها
حَتّى اِستَمَرَّت إِلى الجَوزاءِ أَكرعِها وَاِستَنفَرَت ريحِها قاعَ الأَعاصيرِ
- Advertisement -
حتى إذا اعصو صبوا دون الركاب معا
حَتّى إِذا اِعصَو صَبوا دونَ الرِكابِ مَعاً دَنا تَدَلُّفَ ذي هِدمَينِ مَقرورِ
تنازعني ضبيعة أمر قومي
تُنازِعُني ضُبيعَةُ أَمرَ قَومي وَما كانَت ضُبَيعَةُ لِلأُمورِ وَهَل كانَت ضُبَيعَةُ غَيرَ عَبدٍ
على قتيل من الأعداء قد أربوا
عَلى قَتيلِ مِنَ الأَعداءِ قَد أَربوا إِنّي لَهُم واحِدٌ ناتي الأَناصيرِ
كأن صادفوا دوني به لحما
كَأَن صادَفوا دوني بِهِ لَحماً ضافَ الرِتاجَةَ في رَحلِ تَباذيرِ
- Advertisement -
حتى إذا ما رأى الأنصار قد غفلت
حَتّى إِذا ما رَأى الأَنصار قَد غَفَلَت وَاِجتابَ مِن ظِلِّهِ جودِيِّ سَمّورِ
ترى لأخلافها من خلفها نسلا
تَرى لِأَخلافِها مِن خَلفِها نَسلاً مِثلَ الذَميمِ عَلى قُزمِ اليَعاميرِ