عفاف عطاالله 203 مادة

أكلمّا كدتُ أنسى جئتني سحَرًا تجاذبُ الروحَ من ذكراكَ .. ألوانا لله طيفك يدنو حيث أنهره

على سررٍ من المعنى الرقيقِ منمنمةً بفكرٍ من عقيق تجاذبنا الرؤى نَوْرًا ونورًا

وتعفّ روحي عن سواك وتزهدُ لا عشقَ في غير الثريّا يُحمدُ قلبي ولا تثريب ياأهل الهوى

إيّاك أعني .. ياعنيدُ .. فلا تسلْ من بالموّدةِ .. والجوى .. تعْنِينَا ولأجل أجمل فذّتينِ .. تعتّقَتْ

كلّ المشاعرِ في عينيكَ تأتلف الخوف والضعفُ والإيمانُ والشغفُ والعطفُ والقهرُ والأحزان وا لهَفي

قالوا جننتِ به فقلتُ لهم نعمْ وأحبّ أن يزداد فيه جنوني جهِلوا .. فلامُوا في الهوى فعَذرْتُهم

كم مرةٍ .. أغلقتَ بابَ الأسئِلةْ وصددتَ رُوحاً في هواكَ مكبّلة كم مرةٍ .. أطفأتَ نبراسي الذي

قمتُ باسمكَ في الأضلاع أعراسا ورحتُ أملأُ من تحنانه الكاسا سحرٌ هواكَ فمالِي لا أذوبُ جوى

أوّاهُ .. أنساني هواكَ تعقّلي فاحذر فديتكَ .. لوعتي وجنوني واللهِ .. لو بُلّغتُ فاكَ .. عرفتني

هلّ الأمين..على الورى بهلاله ‏وأضاء ديجور الدّنا..بخلاله ‏الرحمة المهداة..أحمد..سيّدي