عفاف عطاالله 203 قصيدة

أحبكَ هكذا رجلًا أصيلًا قويًّا لا تزعزعكَ الخطوبُ أحبّك ثابتًا في الحقّ .. شهمًا

كأنّهُ البدرُ لمّا جاءَ مُختالا يُجاذبُ الحسنَ أحبابًا وعذّالا أفديهِ خلًّا .. ولو عزّ اللقاءُ به

وكأنّني ظبيُ الفلَا وكأنّ أحرفكَ .. الشّراكْ هذا الذهولُ .. بفتنةِ

تغيّر الناسُ يا أمّي وضاقَ بِنا قلبٌ على ضيقِ دنيانا رفدناهُ ماذا تبدّلَ يا أمّاه فانقطعَتْ

ماانفكّ صوتكَ في روحي يراودها ذكرى بنتْ في صميم الروح بنيانا ماهئتُ والله .. كلا أو هممتُ به

لو كنتَ تعلمُ ماالحَنينُ .. عذرتَني أو كُنتَ تفقه ما الغرامُ .. عذرتُكا هذا وربّك للفؤاد .. بليّةٌ

بحبك عشتُ دهراً غير أني فُطمت عن الهوى بعد التنائي وما استغنيتُ لا والله لكن

ذا ما قلت ياربي .. اطمأنتْ ‏جميع جوارحي وارتاح قلبي ‏وهل لي ياعظيم سواك ربّ

قيل عني لست إلا ‏سور أشواك منيعْ ‏صخرة صماء قلبي

ما أجملَ الدنيا إذا كانت معك ‏يامن تركتُ عوالمي ..كي أتبعك ‏نبضي ودمعي والسهاد شواهدي