الناشر
أحمد الكيواني 163 قصيدة
أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان. شاعر، من أهل دمشق، مولده ووفاته بها. اقام عدة سنين في مصر يقرأ على علمائها كما قرأ على علماء بلده. وكانت فيه سويداء تنفره من معاشرة الناس. له (ديوان شعر - ط).
أذاب قلبي الوهج
أَذابَ قَلبي الوَهجُ فَهَل لَهمي فَرجُ لَم يَبقَ لي إِلّا بَقا
من لقلب يصلى سعير تجنيك
مَن لِقَلب يَصلى سَعير تَجني ك وَيَبقى كَأَنَّهُ الياقوت كُلَما ذابَ مِن صُدودك أَحيت
تأنف صحبة النفس
تَأَنف صحبة النَفسِ سُرور المبعد المَنسي عَليلٌ قَد كَساهُ الدَم
لو يكون اللقاء باستحقاق
لَو يَكون اللِقاء بِاستحقاقِ ما قَضى الدَهر بَينَنا بفُراقِ جَلَّ عَن وَصف واصف غَير دَمعي
تورد الدمع من توريد وجنته
تورَّد الدَمع مِن تَوريد وَجنَتِهِ وَرَقّ جِسمي ضَناً مِن فَرط قسوَتِهِ كَم لامَني في هَواهُ عاذِلي سَفهاً
من لولهان كئيب
مَن لِوَلهان كَئيب بَينَ همٍ وَكُروب يَقطَع اللَيل بِحُزن
أيا فردا بلا مثل
أَيا فَرداً بِلا مَثَل وَيا غُصناً بِلا ظَلِ بِنَفسي أَنتَ مِن مُستَظ
أصبح الجسم بالجروح موشى
أَصبَحَ الجسم بِالجُروح موشى وَفُؤادي بِالجَمر أَمسى مغشى لَم يُغادر مني التَباعُد إِلّا
يا موقد النار في ضلوعي
يا مَوقد النار في ضُلوعي أَغرقني الطَرف بِالدُموعِ أَلبَسَني السُقم ثَوبَ وَرس